01 سبتمبر, 2016 - 10:02:00 نشرت قوات لحفظ السلام من الأممالمتحدة لمراقبة مواجهة بين القوات المغربية وجبهة "البوليساريو" في الصحراء يمكن أن تتحول إلى واحدة من أسوأ المواجهات في المنطقة المتنازع عليها منذ وقف لإطلاق النار عام 1991. وتتهم "البوليساريو" التي أعلنت جمهورية مستقلة في الأرض الصحراوية في السبعينات المغرب الذي يطالب بالسيادة على المنطقة بانتهاك شروط وقف إطلاق النار ببناء طريق في منطقة عازلة للأمم المتحدة. ويتابع مراقبو حفظ السلام بالأممالمتحدة مواجهة بين أفراد الدرك الملكي المغربي ووحدة من مقاتلي "البوليساريو" في رقعة ضيقة من المنطقة العازلة في أقصى الجنوب حيث بدأ المغرب ما وصفه "بعمليات تطهير" لوقف التهريب والأنشطة الإجرامية الأخرى. وتقع المنطقة العازلة بين الساتر الذي بناه المغرب - وهو في أغلبه جدار رملي يمتد في أنحاء الصحراء عازلا المناطق التي تسيطر عليها الحكومة عن أراضي "البوليساريو" - وموقع حدودي موريتاني. وتشير مذكرة سرية رفعتها إدارة عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة واطلعت عليها رويترز إلى أن المغرب دشن هذا الشهر دوريات جوية وبرية وبدأ مد طريق إلى الجنوب من الجدار في المنطقة العازلة في منطقة غيرغيرات. وقال بشرايا حمودي سيدينا مبعوث "الجمهورية العربية الصحراوية" في الجزائر ل "رويترز" "لن نسمح للمغرب بالمضي قدما في الطريق خارج الجدار فهذا انتهاك لوقف إطلاق النار. "نحن لا نقرع طبول الحرب لكن على الأممالمتحدة الاضطلاع بمهامها وإلزام المغرب بالعودة إلى الوضع الأصلي." ولم يرد مسؤولون مغاربة على طلبات للتعليق.