صادقت الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال اجتماعها السنوي الثاني عشر المنعقد بسلطنة عمان، على أربعة مشاريع جديدة تهم حمل الأرقام والبيانات الضخمة وتطوير عمل الشبكة العربية وتأثيرات برامج تطبيقات الاتصالات عبر بروتكول شبكات الانترنت. الاجتماع، الذي حضرته أربعة عشر دولة عربية وعدد من الخبراء الدوليين والمنعقد ما بين 29 أبريل وفاتح ماي الجاري، ناقش، حسب بلاغ للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات المغربية، توصلت "الرأي المغربية" بنسخة منه اليوم الجمعة 9 ماي، ( ناقش) موضوع الحوسبة السحابية ونشطها خبراء معينون من قبل المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات. وناقش مشاركو الملتقى أيضا القضايا المرتبطة بالجوانب الأمنية، والإطار التنظيمي، وذلك من خلال تقاسم التجارب في مجال الحوسبة السحابية واستعراض المنجزات والآفاق المستقبلية، بالإضافة إلى المواضيع المدرجة في جدول أعمال الدورة وتقديم الاقتراحات التي ستعرض على أنظار رؤساء الهيئات العربية أو من يمثلهم. هذا وتميزت أشغال الدورة لهذه السنة يقول البلاغ المذكور، بتسليم الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات لدرع رئاسة الشبكة إلى هيئة تنظيم الاتصالات العمانية، التي ستتولى الرئاسة الدورية للشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، لمدة سنة وفق النظام الأساسي للشبكة. تجدر الإشارة إلى أن شبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أُسست سنة2003، وتضم في عضويتها جميع مؤسسات تنظيم قطاع الاتصالات بالدول العربية. وتعد المملكة المغربية من خلال الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، من بين الأعضاء المؤسسين لهذا التنظيم. ومن أهداف الشبكة، دعم التعاون القطاعي و تبادل الآراء والخبرات فيما يخص قضايا تنظيم الاتصالات وإعداد سياسات ونماذج تنظيمات وإجراءات للاسترشاد بها لبلوغ الانسجام على مستوى الممارسات التنظيمية في العالم العربي وتحقيق شمولية الخدمة والتنمية المستدامة في القطاع.