الفوز هو خيارنا وموضوع رامي لم يعد يهمني عقد الناخب الوطني روجي لومير ندوة صحفية بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة صباح أمس الأربعاء، وذلك مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية التي حضرها جميع اللاعبين باستثناء الدولي نبيل باها المصاب· وقد أشار لومير في البداية إلى أن الإستعداد لمباراة الغابون انطلق منذ يوم الأحد الماضي بوضع كل الترتيبات لاستقبال اللاعبين وتوفير الأجواء الملائمة والضرورية الخاصة بالمعسكر الإعدادي، وقال في هذا الصدد: >إننا نريد أن نكون في أعلى المستويات بعد المباراة الودية التي أجريناها ضد منتخب التشيك، سنعمل على حسم النزال لصالحنا، وجميع اللاعبين لهم رغبة الفوز لإسعاد 36 مليون مغربي، لهذا الغرض جئت لأقود المنتخب الوطني بهدف البحث عن بطاقة التأهيل إلى كأس العالم·· إنطلقنا في التداريب ووضعنا كل التصورات الخاصة بالمباراة الهامة طبعا، مع العلم أن منتخب الغابون سيعمل من جانبه على البحث عن نتيجة إيجابية وهذا من حقه، إلا أن الأفضلية تبقى لفريقنا الوطني الذي يتوفر على عناصر جيدة·· من طبعي أنني أحترم الخصوم، لكنني أريد الفوز ولا خيار لنا سوى الفوز·· لنبدأ مشوار التصفيات بشكل جيد··<· وعن مدى استعداد اللاعبين من الجانب النفسي لهذه المباراة يقول لومير: >تعرفون أن اللاعبين يمارسون في بطولات كبيرة، ما يعني أن هذا الجانب غير مطروح، فقد تعودوا اللعب أمام جماهير غفيرة بدون ضغط، وفوق ذلك فهم محترفون، ويبقى دوري كمدرب أن أوجه وأضع الخطة والمنهجية التي سنلعب بها، بالنسبة إلي فاللاعبون وصلوا إلى مرحلة جيدة من النضج وهم الآن بمعنويات مرتفعة، لأنهم يريدون إبراز شخصياتهم كلاعبين جدد يحملون لأول مرة القميص الوطني، وما أسعدني كثيرا هو الإندماج السريع بين العناصر القديمة والجديدة وهذا في صالح الكرة المغربية<· وعن سؤال تعلق باختيار عادل رامي اللعب للمنتخب الفرنسي يضيف روجي لومير: >هذه حرية الأشخاص، لقد فتحنا له الباب على مصراعيه بجميع الضمانات، وفاتحناه في الموضوع ووجهنا له الدعوة بشكل رسمي، وظل يطلب منا بعض الوقت لاختيار ما يناسبه، هو اختار المنتخب الفرنسي فهذا شأنه، وهنا أود أن أفتح قوسا لأقول شيئا مهما، الحياة لا تتوقف على شخص واحد، فعادل رامي يمكن أن يكون نجما في ناديه، لكنه على المستوى الدولي يمكن أن يفشل، لذلك لا يجب إعطاء الموضوع كل هذه الهالة، فشخصيا حرصت على متابعة مبارة الوداد والوحدات الأردني وأعجبني عدد من لاعبي الوداد، لكنهم لن يكونوا في مستوى المنافسة العالية، هناك لاعبون يتحدد عطاؤهم بناديهم فقط·· فأمر عادل رامي بالنسبة لي انتهى، لدي من العناصر ما يكفي لخوض المنافسات، وتفاجأت كثيرا كيف أنكم أعطيتم هذا الموضوع أهمية كبيرة<· وبخصوص اللاعب عادل تاعرابت وهل أصبح جاهزا من الناحية القانونية يقول لومير: >من حسن حظنا أن جواب الفيفا جاء إلا يوم الثلاثاء 24 مارس، وسيكون تاعرابت حاضرا مع الفريق الوطني<· وأشار لومير على أنه انتدب عبد الله بليندة عضو الإدارة التقنية الوطنية ومدرب المنتخب المحلي لمتابعة مباراة الطوغو والكامرون لإعداد تقرير مفصل عن هذه المباراة، وكذلك عن منتخب الكاميرون الذي يعتبر أحد المنافسين الأقوياء للفريق الوطني في هذه التصفيات·· وكان روجي لومير قد أشار في بداية الندوة الصحفية على أنه سعيد جدا بالتعاون الإعلامي لما فيه خير ومصلحة الفريق الوطني·