دافع الناخب الوطني روجي لومير عن مناداته على لائحة معظمها من المحترفين لمباراة موريطانيا. وأوضح لومير في ندوة صحفية عقدها صباح أمس الخميس بالمركز الوطني بالمعمورة، أن وجود المحترفين بكثافة في تشكيلة المنتخب الوطني أمر عادي بالنظر إلى مستواهم الكروي المرتفع مقارنة مع نظرائهم المحليين. وأبرز لومير، أن المغربي بشكل عام عندما يرغب في متابعة دراساته في مستوى عال فإنه يسافر إلى الخارج. وقال «اللاعب المحترف مستواه أفضل، كما أن البطولة الوطنية لا تزال في بدايتها». لومير الذي لم يتردد في كل مرة في أن يثني على مساعده جمال فتحي والعمل الذي يقوم به، أشار إلى أن المباراة المقبلة الهدف فيها هو تحقيق نتيجة الفوز للمرور إلى الدور الثاني، موضحا أنه إذا فاز فيها بهدف لصفر فإنه سيكون مرتاحا مادامت هذه النتيجة تضمن للمنتخب الوطني التأهل إلى الدور المقبل. ولدى سؤال لومير عن توجيهه الدعوة ليوسف رابح لاعب ليفسكي صوفيا البلغاري برغم ماصدر عنه في مباراة المغرب وبوتسوانا في تصفيات أولمبياد بكين، قال لومير «لقد تحدثت مع رابح وقد أبدى أسفه للأمر، علينا أن نفكر في المستقبل، رابح في ذلك الوقت كان صغير السن ولم ينظر للأمر بروية وباتزان، وكلنا عندما كنا صغارا في السن ارتكبنا حماقات». وتابع «اليوم رابح عاد للمنتخب ونأمل أن يقدم أداء جيدا يمحو به ما سبق». وبخصوص نبيل درار الذي سبق وأعلن رغبته في حمل قميص المنتخب البلجيكي قبل أن يعدل عن الفكرة بعد أن اصطدمت بقانون الفيفا، قال لومير إنه لا يحاكم النوايا وأن درار شرح له موقفه وأبدى رغبته في حمل قميص المنتخب الوطني لذلك تمت المناداة عليه.