المعمورة: محمد الورضي يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم استعداداته لمباراته الهامة يوم السبت المقبل أمام منتخب الغابون برسم التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاسي العالم وإفريقيا 2010. واكتملت صفوف الأسود يوم الثلاثاء بحضور جميع اللاعبين المحترفين بمن فيهم نبيل باها الذي قدم تقريرا عن حالته الصحية فتبث أنه مصاب ولا يمكن مشاركته في مباراة يوم السبت. ومن خلال الحصة التدريبية ليوم أمس التي جرت بالمعمورة قبل التوجه يومه الخميس إلى مدينة الدار البيضاْ بدا التفاؤل هو السائد لدى جميع العناصر الوطنية وعلى رأسها المشرف العام على المنتخبات الوطنية روجي لومير. وكانت حصة أمس الأربعاء هي الحصة الرسمية نظرا لاكتمال الصفوف بعد الحصتين الأوليين اللتين جرتا يوم الأحد بحضور لاعبين اثنين فقط ويومي الاثنين والثلاثاء بحضور 19 لاعبا . وقال لومير في ندوة صحافية أعقبت الحصة التدريبية أنه سعيد جدا بتجديد التواصل مع وسائل الإعلام الوطنية التي اعتبرها صوت ملايين المغاربة الشغوفين بمنتخب بلادهم. وأضاف أن الاستعدادات الجارية لمباراة الغابون تجري في أحسن الظروف متمنيا أن تبقى جميع العناصر الوطنية في أحسن أحوالها الصحية والتقنية والنفسية التي اعتبرها مهمة جدا حيث تم التركيز عليها خلال هذه الأيام التي تسبق المباراة. وعن مواجهة الغابون قال إنه يحترم منافسه ويدرك جيدا أن المنتخبات الإفريقية لم يعد تقسيمها إلى منتخبات ضعيفة وأخرى قوية فحظوظ الجميع أصبحت متساوية. وشدد لومير على اللاعبين بأن يظهروا بمستوى جيد لأن 36 مليون مغربي ينتظرون نتيجة إيجابية خلال مواجهة الغابون التي تعتبر نقطة الانطلاقة في طريق البحث عن ورقة التأهل إلى المونديال. وبدورهم عبر بعض لاعبي المنتخب الوطني الذين استجوبتهم "العلم" عن سعادتهم بروح الانسجام التي تسود داخل النخبة الوطنية مؤكدين تفاؤلهم بتحقيق نتيجة مرضية للجماهير المغربية تسمح بخوض باقي المقابلات في أحسن الأحوال خصوصا وأن يدركون جيدا جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم.