باتت جبهة الهجوم تشكل هاجس جل الأندية في البطولة،فما أن افتتح الميركاطو الشتوي أبوابه حتى بدأت الأندية تبحث عن تعزيز صفوفها وترميمها،خاصة أن مرحلة الإياب تنذر بصعوبة كبيرة في ظل المنافسة القوية التي غالبا ما تميز الشطر الثاني وكذا رغبة الأندية الحثيثة في تسجيل أفضل النتائج. ويبدو أن الهاجس الأكبر الذي يقض مضجع المدربين هو الهجوم، حيث يبحث جلهم عن الطائر الناذر والمهاجم الذي بإمكانه حل هذه الجبهة التي تعاني منها أغلب الأندية، بدليل أن أغلب الأسماء سواء المحلية أوالأجنبية التي تلوح في أفق سوق الانتقالات تلعب في الهجوم، كما أن أغلب التصريحات التي يطلع بها ربابنة الأندية تروم حول رغبتهم في تعزيز جبهة الهجوم، علما أن مجموعة من الأندية اتجهت نحو السوق الخارجية من أجل إيجاد حل لهذا الخصاص في الهجوم في ظل الشح التي تعرفه بطولتنا على مستوى المهاجم الهداف، بدليل أن رفيق عبدالصمد مهاجم اتحاد طنجة يتربع على صدارة الهدافين بستة أهداف.