عبر فؤاد الصحابي خلال الندوة الصحفية عن سعادته بالانتصار الذي حققه فريقه وأهداه لجماهير شباب الريف الحسيمي ولاعبيه ومسيري النادي الذين وضعوا فيه ثقة الاشراف على الفريق، وأنه فخور باللاعبين وقتاليتهم داخل الملعب، كما أكد انه بالرغم من القراءة التي قام بها لفريق أولمبيك آسفي ودراسة نقاط قوته فانه تلقى هدفين في بداية اللقاء وكان بامكان آسفي أن تنهي المباراة وتصعب مأمورية فريقه للعودة في النتيجة : " كنت اعلم أن المباراة ستكون صعبة اعتبارا لمجموعة من العوامل منها غيابات قاهرة كالغنجاوي وزكرياء لهلالي وانضاف اليهما مراد الناجي، وبالنسبة لي هؤلاء لاعبين أساسيين في ظل محدودية التركيبة البشرية، المسألة الثانية هي لعب مباراة امام فريق آسفي الذي يعيش استقرارا في ادارته التقنية، واشتغلوا لمدة طويلة وأمام اطار مشهود له بالكفاءة ويعرف عن قرب فريقه وفريق شباب الريف الحسيمي ويعرف خاصيات المدينة. وتقارب المباريات فبعد مباراة الوداد ومباراة اليوم مع العلم أنني حديث المجيئ للفريق فقط أسبوع واحد، وجدت أمامي مبارتين فهي أمور صعبة ومازاد من صعوبة اللقاء هما الهدفان المباغتان مع بداية المباراة، علما اننا نعرف أن فريق أولمبيك آسفي سيلعب على المرتدات على مادي والبرازيلي روبير. اعطينا تعليماتنا فحتى في الحملات المضادة يجب أن يكون لدينا نمط دفاعي ثابت في مكانه وذلك بوضع على الأقل ثلاثة مدافعين ولاعب وسط وهو انورعبد المالكي اضافة للحارس، فرغم أننا شاهدنا الفيديو وشاهدنا نقاط قوة الخصم الا اننا استقبلنا هدفين من أخطاء قاتلة. بخصوص اللاعبين وبحكم القوة الذهنية وبحكم الجانب النفسي والتركيز الذي وفره المكتب المسير على مدى ثلاثة أيام، أعتقد ان كل هذه العوامل أعطت أُكلها وتمكنوا من الرجوع بسرعة في المباراة وأنهينا الشوط الأول متعادلين، وكنا محظوظين، لأن أولمبيك آسفي كان بامكانه أن يضيف هدفا آخر وكان بامكانه أن يمنعنا من التسجيل وبالتالي ستصعب مأموريتنا في العودة وينتصر الفريق المسفيوي. وفي الشوط الثاني كنا نعلم أن عشرين دقيقة الأخيرة ستكون لصالحنا بدنيا لماذا؟ لأن فريق أولمبيك آسفي يتنقل كثيرا، والعياء سيسيطر عليهم في 20 دقيقة الأخيرة، لذلك أشركنا ايسن والكروي في هذه الدقائق لمنح الاضافة، فهنيئا لشباب الريف الحسيمي، وانا فخور باللاعبين وبقتاليتهم ، وأهدي هذا الانتصار لجمهور شباب الريف الحسيمي واللاعبين والمسيرين الذين وضعوا ثقتهم في شخصي وأتمنى التوفيق لآسفي وخاصة عزيز العامري الذي يتوفر على كل الامكانيات وان وُفر له الوقت فبإمكانه اخراج فريق قوي كما فعل في تطوان وأندية أخرى.