أخيرا، تمكن فريق شباب الريف الحسيمي من تحقيق نتيجة الفوز في آخر ست مباريات وانتظر قدوم فريق الفتح الرباطي بالفريق الثاني ليهزمه بهدف دون مقابل مساء أول أمس الأحد، على أرضية ملعب ميمون العرصي بالحسيمة في ختام مباريات الجولة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم. ويعود أول فوز لفريق شباب الريف الحسيمي في الجولة الأولى على حساب أولمبيك أسفي 3-1، بينما تلقى الفتح الرباطي هزيمته الثانية بعد التعثر الكبير خارج القواعد أيضا أمام الوداد البيضاوي 4-2. وجاء هدف فوز شباب الريف الحسيمي والمباراة الوحيد بشكل مبكر بعد مرور ست دقائق فقط بواسطة تسديدة من نبيل أومغار على مشارف منطقة الجزاء استقرت على يسار الحارس علاء المسيكيني بعد أن توصل بتمريرة من أسامة الحلفي لاعب الفتح السابق. وظهر جليا منذ بداية المباراة التي قادها الحكم رشيد بولحواجب أن فريق الفتح يركز كليا على إياب نصف نهائي كأس العرش الذي سيجمعه بعد ظهر بعد غد الأربعاء بفريق الدفاع الحسني الجديدي بعد انتهاء لقاء الذهاب بملعب العبدي بالتعادل 2-2 حيث أبقى بالعاصمة الرباط الفريق الأساسي و الاحتياطيين و سافر بفريق من الأمل و الشبان يرافقهم نبيل باها و الحارس البديل علاء المسكيني و فهد كردود و جلال الداودي. وحاول شباب الريف الحسيمي أن يضيف أهداف أخرى خاصة في الشوط الثاني بعد القيام بالتغييرات الثلاث لكن محاولات ياسين بيوض و عبد الكريم بنهنية مرت بعيدة بينما اكتست مرتدات الفتح بعض الخطورة لكنها افتقدت لمتمم للعمليات. وعرفت نهاية المباراة دخول وليد الركراكي في شنآن مع أحد أفراد الجمهور وراء كرسي الاحتياط حيث كان الطاقم المساعد وخاصة الطبيب الدغمي و المسؤول الإداري خالد دور كبير في إبعاد مدرب الفتح في ظل تبادل للوعيد. وبدا مصطفى مديح مدرب شباب الريف الحسيمي سعيدا بانتصار انتظره الفريق منذ مدة و تمناه أن يكون انطلاقة بالنسبة له أيضا و قال: «الانتصار مهم أمام فريق الفتح الذي يبقى إسما كبيرا رغم لعبه في غياب لاعبين أساسيين و هو خيار للفريق حيث أننا كنا في أمس الحاجة لهذا الفوز و خاصة بالنسبة للاعبين الذين بدأ يدخلهم الشك منذ الخروج من كأس العرش و هزائم البطولة و قد كان بإمكاننا إحراز أهداف أخرى لكن التسرع و الحظ لم يكونا إلى جانبنا». وأضاف:»أتمنى أن يشكل هذا الفوز انطلاقة بالنسبة لي رفقة شباب الريف الحسيمي الذي تنتظره مباراتين مهمتين متتاليتين خارج الميدان على التوالي أمام الكوكب المراكشي و الاتحاد الزوري للخميسات و هو بالتالي فوز معنوي أتمنى أن نستفيد منه». بالمقابل أكد وليد الركراكي أن فريقه يركز أكثر على لقاء كأس العرش و قال: «أهنئ فريق شباب الريف الحسيمي على هذا الفوز المستحق حيث أنه من فرصتين في الشوط الأول سجل هدفا بينما نحن لعبنا بفريق من لاعبي الأمل و الشبان بنسبة تتراوح بين 85 إلى 90 بالمائة و رغم الهزيمة فإني فخور بأداء اللاعبين الشبان حيث شكلت هذه المباراة فرصة لربح بعض الأسماء».