تسارعت الأحداث في محيط المغرب الفاسي خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، حيث تبادلت الإتهامات بين رئيس الفريق رشيد والي العلمي ونائبه أحمد المرنيسي الذي أعلن أن رئيس الفريق قام بسحب التفويض الذي منحه إياه قبل ثلاثة أشهر وأن رشيد والي العلمي أبلغه بنيته العودة لممارسة صلاحياته. هذا الأمر الذي نفاه مصدر مقرب من العلمي تسبب في تقديم عشرة أعضاء من المكتب المسير لاستقالاتهم، مما يعني عدم قانونية المكتب الحالي وهو ما جعل رئيس الفريق يقدم استقالته عبر رسالة مكتوبة بخط اليد نشرت على مواقع التواصل لأعضاء المكتب وفي الموقع الرسمي للفريق. هذه الإستقالة أحدثت جدلا حول قانونيتها، وهل يعتد بها خاصة أنها لا تحمل الصفة الرسمية من خلال الختم المعتاد الذي تدون به مراسلات فريق المغرب الفاسي. وتقرر عقد الجمع الاستثنائي للمغرب الفاسي يوم 4 يناير القادم لانتخاب رئيس جديد للفريق خلفا للرئيس الحالي رشيد والي العلمي. ويبدو أن هناك سيناريوهين للمرحلة القادمة إما بروز مرشح أثناء الجمع الإستثنائي لاستلام الرئاسة أو الذهاب إلى مقترح اللجنة المؤقتة حتى نهاية الموسم.