إعتبر الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب مدرب النهضة البركانية على أن النتائج الأخيرة التي حصدها فريقه ضمن منافسات البطولة الاحترافية ساهمت فيها بشكل كبير الآثار السلبية التي تركها فشل الفريق في التتويج بلقب كأس العرش وخصوصا الظلم الذي تعرضوا له خلال منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية والطريقة التي خرجوا بها بالرغم من الأداء الجيد الذي قدموه خلال مباراتي الذهاب والإياب، بالإضافة إلى الأخطاء التحكيمية وكذا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه في بعض المباريات، وأضاف على أن النهضة البركانية يعتمد هذا الموسم على فريق مكون في أغلبه من لاعبين شباب تنقصهم التجربة وهي سياسة تدخل في إطار المخطط الذي وضعه بالاتفاق مع رئيس الفريق ومدته أربع سنوات من أجل إعداد فريق للمستقبل مكون أن لاعبين ينتمون لمدرسة الفريق مع جلب بعض العناصر التي تنتمي للمنتخب الأولمبي وينتظرها مستقبل كبير، وأكد أن فريقه وبشهادة الجميع يعتبر من أحسن الأندية التي تلعب كرة حديثة وتخلق عدد كبير من الفرصة لكن لا يتم استغلاها بالشكل المطلوب في ظل افتقار الفريق للاعب قناص يستغل ويحولها لأهداف. وبخصوص مستقبل الفريق خلال ما تبقى من مشوار البطولة الإحترافية أكد على أنه فضل الدخول في معسكر مغلق بمدينة بركان انطلق إستعدادا للمباراتين القويتين التي ستجمعه بكل من شباب الريف الحسيمي برسم الدورة 25، والاتحاد الزموري للخميسات برسم الدورة 26، وأنه يسعى من خلالهما البحث عن نتيجة الفوز واستغلال عامل الاستقبال بالميدان من أجل ضمان البقاء بصفة رسمية، وذلك حتى يتمكن من إعطاء الفرصة لبعض العناصر الشابة لكي تستأنس مع مباريات البطولة استعدادا للموسم القادم خلال ما تبقى من مباريات البطولة الإحترافية. وفي نفس السياق طالب من جماهير البركانية مساندة فريقها ودعمه وعدم إتباع الفئة التي ترغب في زعزعة استقرار النهضة والتشويش على العمل الجبار الذي يقوم به رفقة طاقمه المساعد مؤكدا لهم أن فريقهم يتوفر على مكتب مسير محترف يتوفر حاليا على برنامج طموح يسعى من خلاله إلى بناء فريق قادر على المنافسة على الألقاب. وختم طاليب حديثه على أن علاقته جد طيبة مع الجماهير البركانية التي تقف بجانبه وتآزره من أجل النجاح في مهامه، وأن الأشخاص الذين يصطادون في المياه العكرة ولا تهمهم مصلحة الفريق يعرف من يقف وراءهم ويحرضهم على خلق البلبلة والتشويش على الفريق.