مني فريق الجيش الملكي بهزيمة غير منتظرة خارج ميدانه في المباراة التي جمعته بأولمبيك آسفي، كان الفربق العسكري يراهن على الزعامة بمفرده، إذ لم يستغل تعثر الدفاع الجديدي ولحسن حظه مني الأخير بهزيمة أمام النادي القنيطري· إذا الزعامة لم تتغير فقد ظل فريقا الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي جنبا إلى جنب ب (25 نقطة) لكل فريق، في حين إنتعش القرش المسفيوي بثلاث نقط ثمينة مكنته من تنفس الصعداء بعد أزمة نتائج عاشها منذ بداية الموسم الرياضي، فوز يرفع من معنويات اللاعبين من أجل البحث عن إنتصارات أخرى للخروج من المنطقة المكهربة، وهذه الهزيمة هي الثانية للجيش خارج الميدان· وعاد فريق أولمبيك خريبكة ليتصالح مع الفوز بعد أن أسقط خصمه شباب المسيرة الجريح، ما مكنه من تسلق بعض الدرجات نحو المقدمة، وهي نتيجة منطقية بالنظر إلى الوضعية التي يعيشها الفريق الصحراوي الذي مازال قابعا في أسفل الترتيب· فريق حسنية أكادير إستعاد عافيته وتجاوز نكستي الجيش الملكي والإقصاء من دوري أبطال العرب بعد تغلبه على فريق المغرب التطواني، فوز مهم للسوسيين، في حين تراجعت نتائج التطوانيين في الدورات الأخيرة وعليهم مراجعة أوراقهم قبل فوات الأوان· وزادت معاناة شباب المحمدية بتعادله بملعبه أمام جمعية سلا أحد أبرز الأندية هذا الموسم وظاهرة البطولة، التعادل لم يخدم مصالح الشباب، ف حين كان مفيدا للجمعية التي واصلت حضورها في وسط الترتيب بأمان· وانتهت مباراة الكوكب والرجاء بالتعادل وهي نتيجة منطقية بين الفريقين أبقتها في مركزهما في سبورة الترتيب·