المغرب التطواني - النادي القنيطري: متى يزول الغمام عن سماء الحمام؟ الجيش الملكي - الدفاع الجديدي: عساكر جهزوا العتاد بحثا عن أول زاد جولة أخرى من جولات البطولة الإحترافية، والتي بدأت تبرز بعضا من ملامح الترتيب على مستوى الصدارة والمؤخرة، حيث مباريات واعدة أخرى بالعطاء تلوح في الأفق وخلالها سيكون المغرب التطواني المتصدر على موعد مع مباراة مفخخة حين يلاقي النادي القنيطري الطموح جدا. ويرحل الوداد المنتعش والمنطلق بقوة للحسيمة لمواجهة فارس الريف الذي ضبط بدوره إيقاع على نحو جيد في حين تبرز قمة واعدة بالكثير من العطاءات وتجمع الجيش الملكي و الدفاع الجديدي حيث العساكر يبحثون عنى أول انتصار داخل الديار. الم. التطواني - ن.القنيطري: شكوك بالسانية علامة التطوانيين الكاملة التي تحققت خلال بداية البطولة تحولت وأصبح الفريق عاجزا تماما عن قهر منافسيه، حيث تعادلات كلفته الكثير من النقاط وضيعت عليه فارقا وهامشا مريحا من النقاط عن المطاردين. مواجهة المغرب التطواني القادمة هي أمام فريق حقق انطلاقة واعدة خلال الجولات الأخيرة وهو النادي القنيطري الذي نجح في التوقيع على 3 انتصارات متتالية جعلته يرتقي على مستوى الترتيب العام. مواجهة ملغومة أخرى أمام المغرب التطواني ومباراة أمام فريق متحرر من كل الضغوط وفي الكثير من المناسبات استطاع إيقاف التطوانيين ولو بعقر الدار وأي تعثر آخر يعني أن الحمامة فعلا بصدد الغرق في وحل الشك الذي سيكلفها الكثير حين توقع الفرق الكبيرة على صحوة قد تنسف حلم الدرع الثاني لرجال العامري. الجيش الملكي - د.الجديدي: الغلة الأولى بعد الإنتصار الذي تحقق أمام جمعية سلا داخل القواعد وبعد الفوز القيصري الثاني هذا الموسم وكان بالمناسبة خارج الميدان مرة أخرى، كما كان الأول بآسفي الجيش الملكي على موعد مع مباراة كبيرة وصعبة أمام الدفاع الجديدي الذي يعيش واحدة من أجمل فتراته وهو المنتشي لغاية اللحظة بلقب الكأس وإطاحته بصاحب الدرع الرجاء. الجيش لا يملك الكثير من الخيارات فهو مطالب بالإنتصار الأول داخل الرباط وداخل القواعد والإرتقاء على مستوى سبورة الترتيب، والجديدة التي كبرت أحلامها لا يبدو أنها على استعداد لإنزال يديها حتى ولو كان المنافس إسمه الزعيم. و.الفاسي - ج.سلا: الغرقى يتعانقون هي مباراة الغريقين ومباراة الغريقين غالبا ما تحمل صفة مباريات السد المتوترة والمتشنجة في كل قراءاتها، حيث الوداد الفاسي الأخير يلاقي القرصان السلاوي المهدد قبل أي وقت مضى بالمغادرة الطوعية والعودة من حيث أتى. هي مباراة متكافئة والتعادل شعار مرفوض فيها، حيث لا تنفع النقطة أي من الطرفين. الوداد الفاسي يبحث منذ بداية البطولة عن أول انتصار له بفاس والجمعية السلاوية قدمت مباريات كبيرة خانها الحظ في مجملها والتفريط في المكسب هذه المرة يدخل القراصنة دائرة الخطر. مواجهة قوية إذن بين فريقين يتقاسمان الهموم والأهداف وأول هذه الأهداف مغادرة المنطقة المكهربة وسبيل ذلك هو تحقيق انتصار ثان، حيث سلا جربت وصفة الفوز بفاس على حساب المغرب الفاسي في فترة سابقة. ن. بركان - ح.أكادير: لمريني ومديح مباراة متوازنة أخرى من مباريات الجولة، وقيمتها الفنية تلوح بتواجد مدربين كبيرين وخبيرين بأجواء البطولة الإحترافية، حيث لمريني الذي خسر لأول مرة رفقة فارس الشرق ومديح المنطلق بأحلام وآمال عريضة بحثا عن ريادة لم يكن أحد يراهن عليها قبل ضربة بداية الموسم. النهضة البركانية تتطلع لاستعادة ثقتها بعد الضربة الغادرة التي تلقتها من الوداد في الوقت القاتل والحسنية تسعى للبصم على مفاجأة أخرى من مفاجآتها خارج القواعد بفرملة النهضة وكسب نقاط إضافية قد ترفع من مؤشر الطموح. أو. خريبكة - الفتح: الرد على المشككين هي مباراة الصحابي ومباراة الفريق الفوسفاطي التي يسعى من خلالها طرد لعنة التعادلات التي فوتت عليه مكاسب بالجملة على مستوى الإرتقاء في سلم الترتيب. الصحابي صحيح لا يخسر وخسارته الوحيدة كانت أمام الوداد، لكن نظام النقطة الواحدة في التعادلات لا يفيده كثيرا في سياق الرد على المشككين في قدرات مجموعته. المنافس هو الفتح المنتعش رفقة مدربه السلامي في آخر المباريات والمتطلع بدوره لمواصلة الصحوة حتى ولو كانت الرحلة تقوده لملعب الفوسفاط صعب المراس. أو.آسفي - الم. الفاسي: قرش بلا أنياب الفريق المسفيوي الذي لم ينتصر سوى في مناسبة واحدة داخل الميدان والذي لم يجد الوصفة المناسبة بعض لقهر سوء الطالع يلاقي هذه المرة المغرب الفاسي الجريح، وحين يتواجه فريقان بهذه الملامح و القواسم المشتركة فالأكيد أن النزال سيكون مشنوقا لتفادي الخسارة. القرش الذي فقد الهيبة والأنياب والزاكي الساعي للتخلص من موجة الإنتقاد المرافقة لنتائج لا تعكس قيمة الأداء الذي يقدمه على حد تعبيره الأكيد أنهما في مواجهة شاقة وصعبة والمؤكد هو أن رأس أحدهما معرضة للقطاف في حال خسر النقاط وورط فريقه في قاع الترايب. ش. الحسيمة - الوداد: الفرسان قادمون لا أحد بإمكانه وقف الزحف الأحمر سيما بعدما تخطى شبان طاليب حواجز سميكة وقوية في المباريات الأخيرة ومنها حاجز الديربي وطريقة العودة أمام نهضة بركان. الوداد يبصم على موسم استثنائي وكبير وهذا لا شك فيه ورحلته للحسيمة حتى وإن كانت محفوفة بالخطر، إلا أنها لا تجعل المخاوف عالية وكبيرة بخصوص حدوث سقطة بميمون العرصي. الآن طموحات التركيبة الودادية ظهرت بجلاء وهي الفوز بالدرع الذي يعيد الفريق الكبير لأجواء المنافسة عالية الجودة وفي مقدمتها مونديال الأندية للنسخة القادمة، في وقت لن يكون مسموحا لأوشلا ولاعبيه بانكسار جديد وهو الذي تجرع مرارة الخسارة بالعبدي ومعها تراجع درجات للخلف بعد صحوته الملحوظة.