هو المرشح الأكثر حماسا والأكثر جرأة في الكشف عن برامجه ومخططاته وعن مشروعه الطموح لرئاسة جامعة الكرة، إنطلاقا من تجارب طويلة في التسيير وعلى رأس زعيم أندية المغرب الجيش الملكي. نور الدين قنابي ولج عالم التسيير وخبر كرة القدم منذ أكثر من 40 سنة وبالضبط بداية السبعينات حين إختار رحلة التدريب وهي معلومة يجهلها الكثيرون عن قنابي، في الفترة التي كان عرشان يرأس فيها الفارس الزموري. أمجاد الجنرال شيدها داخل الجيش الملكي، حيث يفخر بسجل لا يتوفر عليه أي من رؤساء الجيل الحالي أو السابق، إذ يعتبر صائد البطولات والألقاب بامتياز. حقق 7 ألقاب كأس العرش مع الجيش الملكي منها ثلاثية مسترسلة في مناسبتين (8384 و85) وبعدها (220320042005)، كما توج الفريق العسكري معه بلقب البطولة أربع مرات وفاز بلقبين إفريقيين هما الوحيدين في خزانة الجيش في فترة رئاسته (1985 كأس الأبطال و2005 كأس الكاف). سجل ذهبي جعل القنابي الذي تخرجت أفواج مميزة من اللاعبين تحت قيادته، كما مر مدربون كبارا داخل الجيش حين كان يدبر شؤونها الكروية، من بين الرؤساء الإستثنائيين وهو ما جعله يؤكد بعد اعتزاله التسيير على رأس الفريق الهرم بالكرة المغربية، يؤكد ل «المنتخب» جاهزيته المطلقة لوضع خبرته رهن إشارتها وقصد إعادة أمجادها من جديد. قنابي وفي مفاجأة صارخة أكد أنه سيحمل مظلة الخميسات ولن يكون ممثلا للفريق العسكري في الجمع العام القادم، كما أنه وبحسب تصريحاته يحمل مشروعا طموحا واستراتيجية هدفها إعادة الإعتبار للكرة المغربية وإعادة المنتخبات الوطنية لمنصات التتويج. ولم يخف قنابي رغبته في منح سياسة التكوين التي وصفها بالمعضلة الكبيرة جهده الكامل وما تستحقه من رعاية واهتمام، مراهنا على زاد خبرته الواسعة لربح بطاقة الرئاسة. نقاط قوته - تجربة كبيرة ومميزة في التسيير ورصيد غني من الألقاب والبطولات. - درايته الكبيرة بواقع البطولة الوطنية والكرة المغربية بشكل عام انطلاقا من احتكاكه بها لسنوات طويلة. - حمله لمشاريع قديمة لم يتم تفعيلها في تجارب الجامعات السابقة وتأكيده على كونها صالحة لهذا الزمان. - إستناده لدعم رعيل وجيل متعاطف مع تجربته السابقة وعلاقاته المميزة التي حافظ عليها منذ رئاسته للجيش الملكي. نقاط ضعفه - إنقطاعه عن المشهد الكروي منذ فترة إنسحابه من تسيير الفريق العسكري. - إمكانية اعتراض منافسيه على المظلة التي سيحملها في سباق الرئاسة.