مساري الكروي وخبرتي تؤهلاني للترشح لرئاسة الجامعة أحمل مشروعا لإعادة أمجاد الكرة الوطنية قال الجنيرال نورالدين القنابي الرئيس المنتدب السابق لفريق الجيش الملكي والعضو الحالي بمكتبه المسير بأنه فعلا ينوي الترشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد أن قرر الرئيس الحالي علي الفاسي الفهري عدم الترشح لولاية ثانية، وأضاف القنابي الذي بات أول مسير يعلن نية ترشحه لرئاسة الجامعة في دردشة مع «المنتخب» بأن الهدف من هذه المبادرة جاء إنطلاقا من غيرته الوطنية على الممارسة، وكذلك إعادة الإعتبار للكرة المغربية التي مع كامل الأسف يقول الجنيرال نورالدين القنابي تراجعت كثيرا للوراء، وأن نيته في الترشح لرئاسة الجامعة هي إعادة الإعتبار للكرة المغربية على الواجهة الإفريقية، والعودة لزمن الألقاب التي عاشها مع فريقه الجيش الملكي منذ سنة 1984 إلى 2010 برفقة الجنيرال دوكور دارمي حسني بنسليمان رئيس الجيش الملكي مؤكدا بأن الكرة الوطنية مريضة وبحاجة إلى العلاج الحقيقي عن طريق التشخيص مع كل المكونات الفاعلة في البطولة. وبخصوص برنامجه إذا ما حظي بالثقة في رئاسة الجامعة يضيف الجنيرال نورالدين القنابي: «عندما أعلنت عن نيتي في الترشح لرئاسة الجامعة فهذا يعني أنني أتوفر على برنامج يهم عدة أوراش، وسأعلن عنه في وقته، المهم بالنسبة لي هو أنني أنتظر من سيترشح لرئاسة الجامعة حتى أضع ترشيحي بشكل رسمي». وعما إذا كان إبتعاده عن الممارسة منذ سنة 2010 قد يؤثر على هذا الطموح، يضيف القنابي بأنه ظل يتابع الوضع، وأنه قضى فترة مهمة في تسيير الفريق العسكري لقرابة 40 سنة توجت بجميع الألقاب بدعم كبير من الجنيرال دوكور دارمي حسني بنسليمان رئيس الفريق، وأنه ظل قريبا من التحولات التي عرفتها الكرة الوطنية التي لها عشق خاص في حياته، وأوضح بأن له علاقات واسعة مع المسيرين الذين يكنون له إحتراما كبيرا حسب قوله برغم أن الثلاث سنوات الأخيرة عرفت تغييرا كبيرا على مستوى رؤساء الأندية والعصب، ويقول في هذا الصدد: «سأكون في خدمة الجميع إذا ما حظيت بثقتهم، ومشروعي يرتبط بهموم الكرة الوطنية التي أعرفها جيدا لكوني لست غريبا عنها».