أعلن الجنرال نور الدين قنابي، الرئيس المنتدب السابق لفريق الجيش الملكي، عزمه الترشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك استنادا إلى جريدة "المساء" في عددها لهذا اليوم (29 يوليوز 2013). ترشح القنابي يمكن أن يشكل فرصة لعودة العسكر لتسيير شؤون جامعة الكرة التي تحظى باهتمام سياسي كبير من أعلى مستويات السلطة في البلاد. ذلك أن علي الفاسي الفهري، الرئيس السابق للجامعة، خلف جنرالا آخر هو حسني بنسليمان الذي كان آخر رئيس للجامعة قبل الفهري.
الأخير أثار الانتباه خلال ترشحه للرئاسة سنة 2009 بقربه من محمد منير الماجدي، الكاتب الخاص للملك ورئيس نادي الفتح الرياضي. وكان الفهري يعد العدة لمواصلة المشوار على رأس الجامعة، رغم كل الخروقات القانونية التي ميزت فترة ولايته الأولى على رأس هذا الجهاز، إلا أنه فاجأ الجميع بإعلانه في آخر لحظة تاجيل الجمع العام الذي كان سيتوجه رئيسا لولاية ثانية، والإعلان عن عدم نيته الترشح من جديد.
وانتقد الجنرال قنابي، في تصريحاته لجريدة "المساء"، فترة تسيير سلفه لجامعة الكرة قائلا "منذ مدة وأنا أتابع الوضع الذي آلت إليه الكرة المغربية، والانتقادات التي توجه لطريقة تدبيرها"، وأضاف "قررت أن أترشح وأحاول التصحيح من داخل الجامعة".
تجدر الإشارة إلى أن الجنرال حسني بنسليمان ما يزال له موقع في تسيير شؤون الرياضة المغربية من خلال رئاسته للجنة الأولمبية الوطنية.