بعد أن أعلنت المحكمة الإبتدائية بالبيضاء عن تاريخ 28 أكتوبر كموعد للجلسة الأولى المخصصة للنظر في الدعوى التي رفعها فريق الرجاء البيضاوي ضد عميده السابق أمين الرباطي على خلفية التصريحات التي كان قد أدلى بها والتي إتهم فيها الفريق الأخضر بمحاولة تقديم رشاوى للاعبي فرق منافسة بهدف التلاعب بنتائج المباريات، وخص بالذكر لاعبي حسنية أكادير وشباب الحسيمة والنهضة البركانية.. وفي تطور لهذا الملف أصدر وكيل الملك بنفس المحكمة تعليماته للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء من أجل استجواب اللاعب أمين الرباطي وتدوين أقواله واعترافاته والإطلاع على الدلائل التي يمتلكها. وبالفعل فقد تحركت الشرطة القضائية يوم الأربعاء الماضي لمنزل اللاعب ذاته بالدارالبيضاء من أجل فتح تحقيق أولي في هذا الملف الشائك، وحسب مصادر متطابقة فإن عناصر الأمن لم توفق في بحثها عن اللاعب، إذ لم تجده بمقر إقامته كما أن حارس العمارة أخبرهم بغيابه لعدة أيام، وحتى محاولات الإتصال به عبر الأرقام الهاتفية باءت بالفشل، لكن ذلك لن يمنع الشرطة القضائية من القيام بمحاولات أخرى للإتصال به سواء عن طريق محاميه أو أفراد عائلته بالفنيدق خاصة أن وزير العدل والحريات السيد مصفى الرميد هو من أمر النيابة العامة بفتح تحقيق في هذه القضية التي تهم مصداقية الكرة المغربية المقبلة على تنظيم كأس العالم للأندية وكأس إفريقيا للأمم.