في الوقت الذي يسطع فيه نجم الثلاثي المغربي عادل تاعرابت لاعب فولهام وكريم الأحمدي الممارس ضمن أسطون فيلا، وكذلك مروان الشماخ العائد للتنافسية من بوابة كريستال بالاس، حيث تألقوا بشكل لافت في «البرمليغ»، التي تعد أبرز بطولة أوروبية، ونالوا إشادة مدربيهم وكذلك الإعلام الإنجليزي بمختلف مشاربه، بينما ما زال اللاعبون المذكورون يغيبون عن تشكيلة الفريق الوطني، ولم يجدوا لهم مكانا رفقة رشيد الطوسي الذي لا يفكر في إستدعائهم للحضور في قائمة الأسود التي ستواجه فيلة كوت ديفوار بأبيدجان يوم سابع شتنبر، علما أنها هي مباراة شكلية للأسود وكان يجب فيها العمل على لم الشمل، وإستدعاء مجموعة من الوجوه التي أثبتت أحقيتها في حمل القميص الوطني، وضمنها أيضا مبارك بوصوفة المنتقل حديثا إلى لوكوموتيف موسكو، والذي ما زال قادرا على تقديم الإضافة للمنتخب المغربي بالنظر للتجارب الكبيرة التي خاضها في أوروبا رفقة الأندية التي لعب رفقتها وأبرزها أندرلخت وأنجي ماخشكالا الروسي. وأكيد أن المرحلة المقبلة وبخاصة المتعلقة بالتحضير لنهئيات كأس إفريقيا 2015 والتي يحتضنها المغرب، تتطلب تغيير الإستراتيجية وفسح المجال أمام مجموعة من الوجوه التي سبق لها حمل قميص منتخب المغرب، والتي أكدت قوتها مع الإعتماد أيضا على بعض الأولمبيين البارزين، وأي شيء خارج هذا النطاق لن يكون في صالح كرة القدم الوطنية وبخاصة المنتخب الأول.