في مبادرة غير مسبوقة أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مساء أمس الأربعاء بأحد الفنادق الكبرى بالدار البيضاء حفلا أطلقت عليه " أمسية البطولة " للاحتفاء بالفرق المتوجة في بطولتي القسمين الوطنيين الأول والثاني وهدافيها وكذا تكريم بعض الفعاليات الرياضية التي وشمت تاريخ كرة القدم الوطنية. وخلال هذا الحفل الذي ترأسه وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط رفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري وحضره النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية السيد كمال لحلو ورؤساء وممثلو الأندية وعدد من قدماء اللاعبين،سلم الوزير ورئيس الجامعة درع البطولة مكافأة مالية لعبد الإله أكرم رئيس نادي الوداد البيضاوي المتوج بلقب بطولة موسم 2009-2010 قيمتها مليونان و100 ألف درهم . كما تم منح مكافئات مالية للفرق المحتلة للمراتب من الثانية إلى الخامسة ويتعلق الأمر بالرجاء البيضاوي ( 700ر1 مليون درهم ) والدفاع الحسني الجديدي ( 400ر1 مليون درهم ) والكوكب المراكشي ( 200ر1 مليون درهم) وأولمبيك خريبكة ( 100ر1 مليون درهم ) بالإضافة إلى الفرق المحتلة للمراكز من السادس إلى الثاني عشر والتي تراوحت ما بين 850 ألف درهم ( حسنية أكادير ) و100 ألف درهم ( الفتح الرباطي ) . وتلسم فريقا شباب قصبة تادلة وشباب الريف الحسيمي منحة مالية على التوالي بمبلغ 600 و500 ألف درهم باعتبارهما الفريقين الصاعدين لقسم الصفوة،وكذا إلى هدافي بطولتي القسمين الأول والثاني عمر حاسي من المغرب الفاسي برصيد 12 هدفا ( 100ألف درهم ) والسينغالي بابا نداي من يوسفية برشيد برصيد 14 هدفا ( 50 ألف درهم ). وخصصت الجامعة مكافئات مالية للفرق المحتلة للمراتب من الثالثة إلى الخامسة في بطولة القسم الوطني الثاني ( اتحاد المحمدية و النادي المكناسي واتحاد تمارة وشباب هوارة ) تراوحت ما بين 100 و 400 ألف درهم . وتشجيعا منها للفئات الشابة تم تسليم مكافأة مالية بقيمة 150 ألف درهم لفريق المغرب الرياضي الفاسي الفائز بلقب البطولة الوطنية للشبان ،فيما تم تكريم بعض الحكام الذي تألقوا خلال الموسم الكروي المنقضي وتخصيص مكافئات مالية لهم ومنهم خليل الرويسي ( حكم وسط) وإدريس عفيفي ( حكم مساعد ) ومحمد يارا ( حكم وسط ) حسن الادريسي ( حكم مساعد)،فضلا عن الحكم الدولي خالد رمسيس المتوقف حاليا عن الممارسة بعد إصابته خلال مباراة الدفاع الحسني الجديدي والفتح الرباطي برسم الدورة 12 من بطولة القسم الأول في دجنبر الماضي . ومنحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جائزتي الروح الرياضية لفريقي حسنية أكادير عن القسم الوطني الأول واتحاد سيدي قاسم عن القسم الوطني الثاني . وتميز الحفل ،الذي تخللته فقرات موسيقية وفكاهية،بتكريم بعض الوجوه الرياضية التي أسدت خدمات جليلة للرياضة الوطنية بوجه عام وكرة القدم على وجه الخصوص،لاسيما في مجال التسيير،على غرار المرحومين مصطفى بلهاشمي ( المولودية الوجدية) وعبد الرزاق مكوار ( الوداد البيضاوي) والعربي الزاولي ( الاتحاد البيضاوي) واليزيد الشرقي ( الدفاع لحسني الجديد) إلى جانب محمد بنزاكور ( المغرب الفاسي) ومحمد دومو ( النادي القنيطري) وعبد الواحد معاش ( الرجاء البيضاوي) ومحمد المتوكل( ( شباب المحمدية) والمهدي العلوي ( النادي المكناسي ) وعبد العزيز السليماني ( اتحاد الفتح الرياضي) . وثمن وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط هذا التقليد الذي سنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل مد جسور التواصل بين أفراد كرة القدم الوطنية وتحفيز الفرق على مزيد البدل والعطاء وإذكاء روح المنافسة الشريفة . أما السيد علي الفاسي الفهري فاعتبر من جهته أن الموسم الكروي المنقضي طبعته الإثارة والتشويق واستقطبت مبارياته ألوف الجماهير من مختلف الأعمار ومن الجنسين ،مؤكدا عزم الجامعة الراسخ على تسخير كل الإمكانيات للارتقاء بكرة القدم الوطنية إلى أفضل المستويات لاسيما وأن المغرب مقبل على نظام الاحتراف . وحسب الاحصائيات الرسمية فإن عدد الجماهير التي حجت إلى الملاعب لتتبع مباريات بطولة القسم الوطني الأول فاقت أل 870 ألف متفرج ،فيما بلغت المداخيل المصرح بها 24 مليون درهم . وتعتزم الجامعة في النسخة الثانية من "أمسية البطولة" إحداث جوائز أخرى كجائزة أحسن لاعب وأحسن حارس في البطولة وأحسن مدرب وجائزة الجمهور المثالي . وخلال هذا الحفل الذي ترأسه وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط رفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد علي الفاسي الفهري وحضره النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية السيد كمال لحلو ورؤساء وممثلو الأندية وعدد من قدماء اللاعبين،سلم الوزير ورئيس الجامعة درع البطولة مكافأة مالية لعبد الإله أكرم رئيس نادي الوداد البيضاوي المتوج بلقب بطولة موسم 2009-2010 قيمتها مليونان و100 ألف درهم . كما تم منح مكافئات مالية للفرق المحتلة للمراتب من الثانية إلى الخامسة ويتعلق الأمر بالرجاء البيضاوي ( 700ر1 مليون درهم ) والدفاع الحسني الجديدي ( 400ر1 مليون درهم ) والكوكب المراكشي ( 200ر1 مليون درهم) وأولمبيك خريبكة ( 100ر1 مليون درهم ) بالإضافة إلى الفرق المحتلة للمراكز من السادس إلى الثاني عشر والتي تراوحت ما بين 850 ألف درهم ( حسنية أكادير ) و100 ألف درهم ( الفتح الرباطي ) . وتلسم فريقا شباب قصبة تادلة وشباب الريف الحسيمي منحة مالية على التوالي بمبلغ 600 و500 ألف درهم باعتبارهما الفريقين الصاعدين لقسم الصفوة،وكذا إلى هدافي بطولتي القسمين الأول والثاني عمر حاسي من المغرب الفاسي برصيد 12 هدفا ( 100ألف درهم ) والسينغالي بابا نداي من يوسفية برشيد برصيد 14 هدفا ( 50 ألف درهم ). وخصصت الجامعة مكافئات مالية للفرق المحتلة للمراتب من الثالثة إلى الخامسة في بطولة القسم الوطني الثاني ( اتحاد المحمدية و النادي المكناسي واتحاد تمارة وشباب هوارة ) تراوحت ما بين 100 و 400 ألف درهم . وتشجيعا منها للفئات الشابة تم تسليم مكافأة مالية بقيمة 150 ألف درهم لفريق المغرب الرياضي الفاسي الفائز بلقب البطولة الوطنية للشبان ،فيما تم تكريم بعض الحكام الذي تألقوا خلال الموسم الكروي المنقضي وتخصيص مكافئات مالية لهم ومنهم خليل الرويسي ( حكم وسط) وإدريس عفيفي ( حكم مساعد ) ومحمد يارا ( حكم وسط ) حسن الادريسي ( حكم مساعد)،فضلا عن الحكم الدولي خالد رمسيس المتوقف حاليا عن الممارسة بعد إصابته خلال مباراة الدفاع الحسني الجديدي والفتح الرباطي برسم الدورة 12 من بطولة القسم الأول في دجنبر الماضي . ومنحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جائزتي الروح الرياضية لفريقي حسنية أكادير عن القسم الوطني الأول واتحاد سيدي قاسم عن القسم الوطني الثاني . وتميز الحفل ،الذي تخللته فقرات موسيقية وفكاهية،بتكريم بعض الوجوه الرياضية التي أسدت خدمات جليلة للرياضة الوطنية بوجه عام وكرة القدم على وجه الخصوص،لاسيما في مجال التسيير،على غرار المرحومين مصطفى بلهاشمي ( المولودية الوجدية) وعبد الرزاق مكوار ( الوداد البيضاوي) والعربي الزاولي ( الاتحاد البيضاوي) واليزيد الشرقي ( الدفاع لحسني الجديد) إلى جانب محمد بنزاكور ( المغرب الفاسي) ومحمد دومو ( النادي القنيطري) وعبد الواحد معاش ( الرجاء البيضاوي) ومحمد المتوكل( ( شباب المحمدية) والمهدي العلوي ( النادي المكناسي ) وعبد العزيز السليماني ( اتحاد الفتح الرياضي) . وثمن وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط هذا التقليد الذي سنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل مد جسور التواصل بين أفراد كرة القدم الوطنية وتحفيز الفرق على مزيد البدل والعطاء وإذكاء روح المنافسة الشريفة . أما السيد علي الفاسي الفهري فاعتبر من جهته أن الموسم الكروي المنقضي طبعته الإثارة والتشويق واستقطبت مبارياته ألوف الجماهير من مختلف الأعمار ومن الجنسين ،مؤكدا عزم الجامعة الراسخ على تسخير كل الإمكانيات للارتقاء بكرة القدم الوطنية إلى أفضل المستويات لاسيما وأن المغرب مقبل على نظام الاحتراف . وحسب الاحصائيات الرسمية فإن عدد الجماهير التي حجت إلى الملاعب لتتبع مباريات بطولة القسم الوطني الأول فاقت أل 870 ألف متفرج ،فيما بلغت المداخيل المصرح بها 24 مليون درهم . وتعتزم الجامعة في النسخة الثانية من "أمسية البطولة" إحداث جوائز أخرى كجائزة أحسن لاعب وأحسن حارس في البطولة وأحسن مدرب وجائزة الجمهور المثالي .