قال مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني للمحليين بأن الهدف الذي جاء من أجله الفريق الوطني تحقق والعودة بنقطة من قلب تونس تعتبر إيجابية. وقال بأن هناك شوطا ثانيا بالجديدة وسيبحث فيه الفريق الوطني عن نتيجة التأهيل إلى تونس 2011 نقطة من قلب تونس ماذا تعني لك؟ «تعني أن العناصر الوطنية أنجزت المهمة بالشكل المطلوب وأن ما كنا نراهن عليه في الرباط ومن خلال المعسكرات الإعدادية حققناه، لقد واجهنا منتخبا تونسيا قويا له خبرة كبيرة، لاعبوه لعبوا إقصائيات كأس العالم ولعبوا أيضا نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، ومع ذلك فإن العناصر الوطنية كانت في مستوى المهمة التي أنيطت بها، أحيي جميع اللاعبين على القتالية التي ظهروا بها، واستطاعوا أن يبلغوا الشباك في الثواني الأولى من عمر الجولة الأولى، وتمكنا من الحفاظ على هذا الهدف مع كامل الأسف جاءت ضربة جزاء مباغثة لصالح المنتخب التونسي، ومع ذلك بقينا محافظين على التوازن وعلى التركيز والإنسجام». هل كنت تتوقع أن تكون المباراة بهذه الصورة؟ «كنا ندرك كل شيء، ووضعنا جميع الإحتمالات، لكن كما قلت فالعناصر الوطنية احترمت كل التعليمات التي منحناها لها وهو الشيء الذي نجحنا فيه إلى أبعد حد، علما بأن المباراة كانت قوية ولم يتنازل فيها منتخب تونس عن حقه في تحقيقه نتيجة إيجابية. المهم أن التعادل بقلب تونس يحتاج إلى تدبير عاقل من أجل حسم الأمور لصالحنا خلال مباراة الإياب التي ستكون صعبة على المنتخبين معا».