كيف قبلت عرض الوداد في هذا الظرف «أنا أولا إبن الوداد ولا يمكنني أن أرفض العرض الذي تقدم به مسؤولوه من أجل قيادته خلال الثلاث لقاءات القادمة، خصوصا وأن الوداد ما زال يتوفر على كامل حظوظه في الفوز بالبطولة فأنا مستعد لخدمته بروحي وجسدي ولن أتخلى خصوصا إذا كان الفريق في حاجة لخدماتي، لذلك فخر الدين للوداد والوداد لفخر الدين، وأتمنى أن أنجح في إعادة الإبتسامة للجماهير الودادية». كيف وجدت الأجواء في أول حصة تدريبية؟ «كل شيء عادي داخل الفريق وكل ما في الأمر أن معنويات أغلب اللاعبين وجدتها تحت الصفر نتيجة الضغط الذي تعرضوا له خلال المباريات الأخيرة. وقد حاولت إلى جانب باقي الأطر العمل على رفعها حتى يعود اللاعبون إلى مستواهم الحقيقي.. والحمد لله حصل تجاوب كبير من طرف اللاعبين، والأمور بدأت تتحسن». هل بإمكانك أن تحدد أين يوجد الخلل داخل الفريق؟ «شخصيا لا يمكنني أن أنتقد العمل الذي قام به المدرب الزاكي بادو، فلكل مدرب له طريقة عمل خاصة به، وله شخصيته في التعامل مع الأمور، وبالنسبة لي لا أرى خللا داخل الفريق، فهو يتوفر على ترسانة من أحسن العناصر على الصعيد الوطني، وتتوفر على تجربة إحترافية، لذلك يجب توظيفهم بطريقة جيدة، حاليا سنعمل على إجراء بعض المتغيرات داخل الفريق والإعتماد على العناصر التي بإمكنها تقديم كل ما لديها خدمة للوداد». هناك من يقول أن علاقتك بالداودي ليست على ما يرام، فما مدى صحة ذلك؟ «علاقتي برشيد الداودي جيدة ومجرد إشاعة من يقول عكس ذلك، فخر الدين والداودي يرتبطان بحبهم لفريق الوداد وحملا معا قميصه لمدة طويلة، ولاعبو الوداد دائما يمثلون عائلة واحدة.. الداودي أخ وصديق عزيز، وسبق أن حققنا كلاعبين أفراح الوداد بفوزنا بعدة ألقاب، ونتمنى أن نحققها حاليا كمدربين، وسنعيد تلك الفرحة التي عشناها كلاعبين، ولكن هذه المرة من دكة الإحتياط، وكل ما أطلبه هو الدعم اللامشروط من الجميع حتى يتحقق الحلم الذي لا تفصلنا عنه سوى ثلاث مقابلات».