النهضة البركانية لعب قبل 4 أعوام نهاية خسرها من الفتح وقبلها ب 3 عقود لعب نهاية وخسرها من الكوكب ويرغب هذه المرة أن يصل لنهائي ثالث ليتوج فيه. الوداد ومنذ سنوات طويلة اقتربت من 10 لم يتوج باللقب وخسر نهايتي على التوالي من الجيش، ويرغب في أن يستعيد زمنه الذهبي وذكرياته الرائعة مع هذه الأس الفضية والبداية يجب أن تكون بطبيعة الحال بعصر البرتقال البركاني والذي قد يكون مرا في الخريف. الفريقان عودوا الجماهير على تقديم مباريات مشنوقة بينهما في المواسم الأخيرة وبينهما علاقة جد متميزة مستمدة من علاقة الرئيسين بطبيعة الحال، وهو ما يحيلنا لمتابعة لقاء متوازن يصعب التكهن بنتيجته. وما يزيد من حجم الصعوبات المرافقة لهذا النزال هو وضع المدربين والضغط الكبير عليهما، الجعواني غير مسموح له بالخطأ والإقصاء قد يعني مغادرة جيرار وحتى و إن وصل متأخرا فإن تعثرا في الكأس يعقبه تعثر في كأس الشيخ زايد سيساهم في عودته سريعا لفرنسا. ملعب فاس إذن على موعد مع قمة المربع الذهبي للكأس الفضية بسبب الندية المفترض أن تحضر في هكذا مواجهات ورغبة كل طرف في تفادي الخسارة أكثر مما هو يفكر في تحقيق الإنتصار، والخلاصة المؤكدة هو أننا سنشاهد لقاء عاصفا تغيب فيه الفوارق وتذوب وتحضر فيه الغرينطا التي غالبا ما تكون حاسمة في مواجهات الكأس وتساهم بإسم التفاصيل الصغيرة في ترجيح كفة على حساب الثانية. هي مباراة متوازنة في الشكل وليس المضمون، لأنه ما قيل عن الفوارق الموجودة بين الرجاء والواف يمكن تكراره في سياق تحليل هذه المباراة أيضا، ولو مع تقليص لحجمها بعض الشيد قياسا بالطفرة التي يشهدها الفريق البرتقالي. الزمن: الجمعة 2 نونبر 2018 المكان: المركب الرياضي بفاس (س18)