يظهر جليا بان الناخب الوطني هيرفي رونار، سيكون في حيرة من أمره لإختيار الحارس الأول للمنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، وذلك في ظل توهج كل من ياسين بونو رفقة جيرونا، وتألق منير المحمدي مع مالقا. رونار الذي إختار نظام المداورة، وطبقة في المبارتين الأخيرتين مثلما كانت" المنتخب" سباقة لنشره، قد يلغي هذا الأمر، مع فسح المجال لحارس واحد، لحماية عرين أسود الأطلس منتخب الكامرون في 16 نونبر المقبل، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في موقف صعب للناخب الوطني الذي من المؤكد أن يلجأ لمدرب حراس المنتخب المغربي مواطنه فليب سانس لمساعدته في هذا الموضوع، الذي يتعلق بمركز حساس داخل صفوف الفريق الوطني.