وضع صعب ولايحسد عليه يعيشه حارس مرمى المنتخب المغربي منير المحمدي الذي ورغم توالي الدورات في البطولة الإسبانية في درجتها الثانية، لايلعب كأساسي مع فريقه نومانسيا، وهو ماقد يؤثر عليه بالسلب من خلال حضوره مع أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم بروسيا الصيف المقبل، وقبل في المباريات الودية التي يتخوضها كتيبة رونار،وأبرزها مواجهة صربيا وأزبكستان شهر مارس المقبل. وفي الوقت الذي يعاني فيه المحمدي من برودة كرسي الإحتياط، فإن منافسه ياسين بونو يحضر بأداء جيد وتنافسية عالية مع فريقه جيرونا، الذي يبصم رفقته على مردود تقني جد مميز في الليغا، نال على إثرة العديد من الإشادات،ماجعل العديد من المتابعين لمسيرة المنتخب المغربي يؤكدون بأن بونو هو الأحق في الفترة الحالية، بحماية عرين أسود الأطلس من مواطنه المحمدي الذي إكتفى بخوض بعض المباريات في كأس ملك إسبانيا، وهو المعطى الذي يجعل الناخب الوطني في حيرة من أمره، ومعه مدرب الحراس فليب سانس الذي يتابع عن كثب حضور الحارسين معا رفقة فريقيهما.