منذ أن استعاد رسميته داخل صفوف الخضراء، ورشيد السليماني يضاعف من مجهوداته ويحسّن من مستواه بجديته في التداريب ومواظبته وانضباطه، حتى بات يشكل إحدى الدعامات الأساسية التي يراهن عليها التقني البرتغالي جوزي روماو في الرواق الأيمن كمدافع صلب أو جناح مشاكس يحُسن التقويسات الهلالية التي تستهدف رؤوس زملائه المهاجمين، خصوصا ياسين الصالحي الذي يجيد الضربات الرأسية أو عبد اللطيف جريندو عند صعوده لمؤازرة المهاجمين خلال بعض ضربات الزاويا. وخلال مباراة الديربي الأخير، أثبت لبعض مسؤولي فريق ستيوا بوخاريس الروماني ما لا يدع أي مجال للشك في مؤهلاته الفنية ولياقته البدنية العالية، حيث أصبح مطلوبا وبإلحاح شديد من هذا الفريق الأوروبي. وفي المقابل، وموازاة مع هذا العرض، من المحتمل جدا أن ينتقل نجم الفريق محسن متولي إلى نادي موراتيمو البرتغالي نهاية الموسم الجاري الذي لا تفصلنا عنه سوى أربع دورات بالتمام والكمال، وحسب بعض المصادر المقربة من القلعة الخضراء، فقد أعطى رئيس الفريق السيد عبد الله غلام لنظرائه البرتغاليين موافقته المبدئية بخصوص الترخيص لمحسن بالإنتقال إلى عالم الإحتراف، سيما وأن اللاعب كان دوما يثوق للإحتراف بأوربا لتطوير إمكاناته الفنية وصقل مواهبة بالإحتكاك بلاعبين دوليين من المستوى العالي. ولا خوف على الرجاء من هذه الإنتقالات المحتملة جدا في ظل تواجد الخلف القادر على شغر هذه المراكز كيونس بلخضر وسفيان طلال والذهبي وديمبا وغيرهم ممن يتحينون الفرص لإثبات أحقيتهم في الدفاع عن قيمص الفريق.