أتطلع للصعود لمنصة التتويج وأجلت دراسة العروض لما بعد النهائي نعرف قوة بنيفكا جيدا والنهائيات غالبا ما تعرف مفاجآت كشف المحترف المغربي عصام عدوة أنه يتطلع للفوز بكأس البرتغال رفقة فريقه فيتوريا غيماريش على حساب بنيفكا في النهائي الذي سيجرى يوم الأحد 26 ماي، وتحدث اللاعب ل»المنتخب»،معربا عن أمله في الظهور بصورة إيجابية،للصعود لمنصة التتويج، مضيفا بأنه أجل مناقشة كل العروض التي توصل بها، إلى ما بعد إنهائه المشاركة في منافسة الكأس. عدوة إعتبر بأن المرحلة الحالية، تستوجب تركيزا خاصا من طرفه، ليجاري إيقاع لاعبي بنفيكا، وقال بأنه طوى صفحة أحزانه رفقة المنتخب المغربي ويتطلع لمستقبل جديد مع الفريق الوطني، بطموح تحقيق الإنتصار في المبارايات القادمة أمام تانزانيا وغامبيا والكوت ديفوار. - المنتخب: بداية عصام، تلعب رفقة فيتوريا غيماريش يوم الأحد 26 ماي نهائي كأس البرتغال أمام بنيفكا، كيف تقرأ سيناريو هذه المباراة؟ عدوة: في الحقيقة الكل داخل فيتوريا غيماريش يعرف أن النهائي لن يكون سهلا، بحكم تجربة ومستوى لاعبي فريق بنفيكا الذي ظهر بصورة قوية في منافسة الدوري الأوروبي، وقدم أوراق إعتماده كفريق أوروبي كبير، وأكيد أن ضمانه بطاقة المشاركة الموسم المقبل في عصبة الأبطال الأوروبية سيجعله، أكثر طموحا للتتويج بكأس البرتغال. بدورنا نطمح لتحقيق اللقب، وسنسخر كافة مجهوداتنا لأجل ذلك، أكيد أن مهمتنا ستكون صعبة، لكن النهائيات غالبا ماتشهد العديد من المفاجآت ونحن نراهن على مباغثة بنيفكا للصعود لمنصة التتويج. - المنتخب: راج مؤخرا في وسائل إعلام إسبانية إمكانية إنتقالك لفريق خيطافي الإسباني، هل إتصلوا بك، وما مدى صحة هذا الخبر؟ عدوة: بالفعل هناك إهتمامات من إسبانيا، البرتغال وكذلك فرنسا، لكنني لا أفكر حاليا إلا في فيتوريا غيماريش، وأجلت مناقشة أي عرض بعد الإنتهاء المشاركة في نهائي كأس البرتغال، الذي أحلم بالتتويج به، صراحة أريد هذا اللقب لأنه سيفيدني كثيرا، وسيظل راسخا في ذهني إن تمكنت من نيله. بعد كأس إفريقيا للأمم التي شاركت فيها مع المنتخب المغربي في جنوب إفريقيا، توصلت إدارة فيتوريا غيماريش برغبة العديد من الأندية في أوروبا التي أعربت عن ضمي، وهذه المعطيات جعلتني أثق أكثر في مؤهلاتي، وأعمل جاهدا من أجل المحافظة على رسميتي في الفريق، وحاليا همي الوحيد هو كأس البرتغال وليس سواه. - المنتخب: تتحدث عن لقب كأس البرتغال بالمقام الأول وكأنه أهم من مستقبلك الكروي، كيف تفسر الأمر؟ عدوة: لا أريد أن أغادر فيتوريا غيماريش دون تتويج بلقب، الفرصة ستكون في 26 من الشهر الجاري مواتية أمامنا، لتجاوز عقبة بنفيكا، وأكيد أن البصم على مستوى جيد، بإمكانه أن يساعدني كثيرا على حسم وجهتي المستقبلية إلى واحد من الأندية الأوروبية الكبيرة، لا أخفيك أنني مرتاح كثيرا حاليا في فيتوريا غيماريش ومسؤولو الفريق يحترمونني كثيرا ويوفرون للاعبين ظروف الإشتغال، لذا سأعمل جاهدا من أجل رد الجميل للذين ساعدوني على التأقلم مع الأجواء منذ أن وطأت قدماي البرتغال. - المنتخب: الصحف البرتغالية تحدثت عن إمكانية تمديدك لمقامك في فيتوريا غيماريش، ماذا تقول في هذا الصدد؟ عدوة: كما ذكرت سابقا، لم أتخذ أي خطوة تهم مستقبلي الكروي، وسأحسم كل الأمور بعد إنهاء منافسة الكأس.. فيتوريا غيماريش أصبح فريقا محترما بالبرتغال وينافس هذا الموسم على المركز الخامس لضمان حضوره في الدوري الأوروبي، والإمكانيات المادية المرصودة هنا تحفز أي لاعب للإستمرار، ما دام أن الفريق أصبح ينافس كبريات الأندية البرتغالية كبورطو وبنفيكا، وهذا معطى يؤكد أن فريقا من حجم فيتوريا أصبح محط إهتمام الكل في البرتغال، وخارجها أيضا. - المنتخب: وبخصوص المنتخب المغربي الذي فقد حظوظه في التأهل لمونديال البرازيل، أكيد أنك عانيت كثيرا بعد توالي النتائج التي خيبت ظن الجمهور المغربي؟ عدوة: تعلمت في الإحتراف الأوروبي أن أفتح دوما باب التفاؤل، والمنتخب المغربي أمامه رهانات مستقبلية كبيرة، ومطالب بالتخطيط لها بشكل إيجابي، نتوفر على لاعبين شباب في أوروبا وآخرين مميزين في المغرب، يجب أن ننسى الماضي بكل الآلام، ونبحث عن مستقبل مشرف، شخصيا طويت صفحة الأحزان، وأريد أن أستشرف في الأيام المقبلة كل ما هو إيجابي. - المنتخب: المنتخب المغربي ينتظره ثلاثة لقاءات أمام تانزانيا وغامبيا بالمغرب وآخر أمام الكوت ديفوار بأبيدجان، والإنتصار فيها من شأنه أن يربط جسور التواصل مجددا بين الجمهور المغربي ومنتخب بلاده، أليس كذلك؟ عدوة: وهذا ما يصبو إليه اللاعبون الذين تحدثت معهم، الفوز أمام تانزاينا وغامبيا وأيضا الكوت ديفوار، قد يجعل الجمهور المغربي يتجاوز مرحلة الغضب، فلا أخفيك سرا أننا كلاعبين نحاول بذل مجهودات مضاعفة من أجل تحقيق نتائج إيجابية، لكن للأسف الحظ خاننا، أتمنى أن يوفقنا الله في القادم من الأيام. حاوره: