لم أهدد بمغادرة معسكر المنتخب وليتحروا في الأخبار قبل نشرها ليس هناك أي إنشقاق بين اللاعبين ومن يقول العكس فإنه كاذب قادرون على تجاوز موزمبيق بشروط والمدرب المغربي رجل المرحلة أكد عصام عدوة المحترف المغربي بنادي فيتوريا غيماريش البرتغالي بأنه لم يسبق أن هدد بمغادرة معسكر الفريق الوطني بالبرتغال، مفندا كل الإشاعات التي راجت في هذا الصدد، وأوضح في حواره مع "المنتخب" أنه يفتخر بحمل القميص الوطني ويعتز به كثيرا ولا يمكن أن يساوم من أجل حمله. عدوة كشف أيضا أن المنتخب قادر على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة العودة أمام موزمبيق بمراكش، لكنه ربط ذلك بشروط، معتبرا بأن المدرب الوطني هو الأصلح للمرحلة. - المنتخب: بداية عصام، راجت أخبار عن تهديدك بمغادرة معسكر البرتغال قبيل مواجهة موزمبيق بمابوتو، قربنا من صحتها؟ عدوة: شكرا على هذا السؤال، وشخصيا كنت سأتصل ب "المنتخب" لتكذيب كل الشائعات التي لحقتني بكوني هددت بمغادرة معسكر البرتغال الذي دخله الفريق الوطني قبيل التوجه لمابوتو البرتغالية. - المنتخب: قبل أن تكمل حديثك لم ننشر داخل "المنتخب" أنك هددت بالمغادرة؟ عدوة: أعرف هذا جيدا ولكن كنت سأتصل لثقتي في جريدتكم كجهاز يتحرى الدقة في نقل الأخبار، أعرفكم جيدا قبل دخولي عالم الإحتراف، لذا أتمنى أن تسير كافة وسائل الإعلام على حذوكم، وبأن لا يكذب بعض الصحفيين على اللاعبين. أعود وأؤكد أنني لم أهدد يوما ما بمغادرة معسكر الأسود، وأنا فخور بحمل القميص الوطني الذي أعتبره قيمة مضافة تحققت في مسيرتي الكروية بارتدائه. كنت أول ملتحق بتربص الأسود، وسأراهن على الحضور بإذن الله بشكل مبكر أيضا في المعسكر القادم إستعدادا لمباراة العودة. - المنتخب: بالحديث عن الخسارة في موزمبيق، هناك من أشار أيضا إلى أن التكثلات عادت مجددا لصفوف المنتخب بين المحترفين والمحليين، ماذا تقول في هذا الصدد؟ عدوة: صراحة لا أريد أن أخوض في أمور أعتبرها ثانوية، صحيح أن المحترفين وبالنظر لتقاربهم في العقلية منسجمون فيما بينهم ومناقشاتهم تكون عادية، والمحليون أيضا يجتمعون فيما بينهم وهذه أمور طبيعية، لا ينبغي تفسيرها تفسيرا خطأ. الهزيمة التي تكبدنا مرارتها بموزمبيق فتحت من ورائها باب التأويلات ومن الواضح وكان من الواضح أن يتحدث الجمهور والصحافة عن إنقسامات في صفوف اللاعبين. أنا واحد من العناصر التي إنطلقت من البطولة ودخلت الإحتراف على أعلى مستوى، وعبر "المنتخب" أشهد أن الأمور سارت على نحو عاد بين اللاعبين، وليس هناك أي إنشقاق بينهم، ومن يقول العكس فإنه يكذب على نفسهوعلى الناس. - المنتخب: قيل أنك ستدخل أساسيا أمام الموزمبيق في مباراة الذهاب وأن الناخب السابق غيرتس غير رأيه بحولك في آخر لحظة؟ عدوة: غيرتس لم يعد محسوبا على الفريق الوطني، ومن عادتي أن لا أنتقد أي مدرب دربني، فأنا أعتبر نفسي في طور التعلم. تدربت بجدية في معسكر البرتغال، وصراحة كنت أظن أنني سأدخل المباراة كأساسي، لكن الطاقم التقني كانت له نظرة مغايرة، وهذا الأمر لم يحبطني لأنني أطوي دوما صفحة الماضي وأتطلع لمستقبل زاهر مع الفريق الوطني. - المنتخب: تعيين مدرب مغربي ليشرف على الأسود في القادم من الأيام، كيف يقرأه عدوة؟ عدوة: ليس من السهل على المدرب القادم مساعدة اللاعبين على تجاوز حالة إحباط أثرت على نفسيتهم، لكنهم باتوا مطالبين بمساعدة الإطار الوطني، والتوحد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية بمراكش التي لا بد أن يتجاوز فيها اللاعبون فارق الهدفين اللذين دخلا شباكهم أمام منتخب الموزمبيق الذي سيأتي للمغرب بغية الحفاظ على السبق الذي تقدم به داخل قواعده. اللاعبون المغاربة مطالبون باستحضار موقعة مراكش، حيث تفوقنا على الجزائر من جهة، وضرورة التصالح مع الجمهو المغربي الذي سئم من إنتكاسات الفريق الوطني، شخصيا لن أدخر جهدا في خدمة قميص وطني ما دمت قادرا على العطاء. - المنتخب: هل الفريق الوطني قادر على تجاوز فارق الهدفين أمام الموزمبيق بعد كل المشاكل التي عانها مؤخرا؟ عدوة: صدقني إذا إكتملت صفوف المنتخب الوطني بلاعبيه الذين يعرفهم الجمهور المغربي، ولا داعي لذكر أسمائهم حتى لا يقال أنني أدافع عن طرف على حساب آخر، وإن تمت تعبئة جماهير عريضة لمساندة اللاعبين وتحفيزهم أظن أن النتيجة ستكون إيجابية وفي صالح المنتخب المغربي. أتمنى أن أحضر في المباراة كأساسي ولهذا الغرض سأجتهد رفقة فريقي فيتوريا غيماريش لأنال الرسمية مع المنتخب الذي أتطلع للعب في خط دفاعه، شخصيا أنا مشتاق لمباراة العودة أمام الموزمبيق، وسأعمل المستحيل للظهور فيها بصورة مقنعة ترضي الجمهور المغربي. - المنتخب: ستواجهون موريرنس في مقدم الدورة الرابعة عن البطولة البرتغالية بعد غد الجمعة، كيف تستعد لهذه المواجهة، وما هو هدفكم هذا الموسم داخل فيتوريا غيماريش؟ عدوة: أريد الظهور بأداء مقنع خلال مواجهة موريرنس، فكما تعلم الكل يتابع المباريات المقدمة التي تجرى يوم الجمعة، كما هو الحال في بعض المناسبات بالمغرب، جميع الأندية تراقبك. وبخصوص هدف فيتوريا غيماريش هذا الموسم في البطولة البرتغالية الممتازة، فالمسؤولون وحسب ما أكدوه لنا يتطلعون للعب من أجل نيل بطاقة الظهور على الواجهة القارية، وبالضبط في مسابقة الأوروليغ ما دامت القوى الكبرى كبورطو وبنفيكا وسبورتينغ لشبونة هي التي غالبا ما تتنافس للمشاركة في عصبة الأبطال الأوروبية. حاوره: