لا يبدو أن المهاجم الإسباني ألفارو موراتا قد وجد نفسه في فريق تشيلسي الذي انتقل إليه الصيف الماضي قادما من ريال مدريد في صفقة كلفت خزينة البلوز 66 مليون يورو. سجل موراتا 11 هدفا في البريميرليغ وهدفًا وحيدًا في دوري الأبطال، ولا يحظى بثقة الجماهير اللندنية في ظل إهداره فرصا بالجملة ما دفع المدرب أنطونيو كونتي إلى تفضيل الفرنسي أوليفيه جيرو وإشراكه أساسيا عوضا عنه. بدأ موراتا مسيرته الاحترافية في ريال مدريد ثم انضم إلى يوفنتوس فلعب موسمين قبل أن يعيد النادي الملكي شرائه بموجب بند في العقد لكنه ظل احتياطيا فغادر إلى "ستامفورد بريدج" بعد 10 أشهر فقط. التقارير الصحفية الإيطالية تشير إلى أن موراتا محبط للغاية من دوره في تشيلسي وأنه مستعد لتخفيض راتبه مقابل العودة إلى يوفنتوس. يتقاضى موراتا 9 ملايين يورو سنويا، في حين يتقاضى غونزالو هيغواين –أعلى راتب في البيانكونيري- نحو 7.5 مليون يورو سنويا. لكن المدير التنفيذي ليوفنتوس بيبي ماروتا استبعد فكرة إعادة موراتا وذلك خلال تحدثه مع الصحفيين قبل المباراة مع بولونيا السبت الماضي. ظل موراتا خيارا ثانويا في ريال مدريد خلف كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو، بينما كان قطعة أساسية في خطط المدرب ماسمليانو أليغري في السيدة العجوز، ويعتقد أنه سيشكل ثنائيا لا يقهر مع هيغواين.