خرج فريق الجيش الملكي مبكرا من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رغم تعادله مع ضيفه فريق شباب بلوزداد الجزائري 1 -1 يوم السبت بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ضمن إياب دور سدس عشر النهاية. وكان الفريق الجزائري هو السباق إلى التهديف بواسطة عواد محمد أمين (41) قبل أن يدرك فريق الجيش الملكي التعادل عن طريق جواد وادوش (د 43) . ويذكر أن مباراة الذهاب ، التي أقيمت قبل أسبوعين في الجزائر العاصمة، كانت قد انتهت بفوز فريق شباب بلوزداد 1-0 . ومع انطلاقة المباراة دانت السيطرة للفريق المغربي الذي كان أكثر احتكارا للكرة والأقرب إلى التسجيل في أكثر من مناسبة سواء من خلال العمليات الهجومية المنسقة التي كانت تنقصها مع الأسف اللمسة الأخيرة أو الكرات الثابتة ، فيما لعب الفريق الجزائري باحتراز مع تحصين الدفاع والقيام بين الفينة والأخرى بمرتدات هجومية خاطفة . وكانت أبرز فرصة للتهديف تلك التي أتيحت للاعب الجيش الملكي جواد بوعودة الذي كان أنشط عنصر في صفوف الفريق العسكري عندما توغل في منطقة العمليات وحاول أن يرفع الكرة عن الحارس الجزائري محمد فلاح لكنها مرت ببضع سنتميترات فوق العارضة الأفقية ( د37) . وضد مجرى اللعب يقوم الفريق الزائر بهجوم مرتد من الرواق الأيسر منح عواد محمد أمين على إثره هدف السبق لفريقه (د 41) مستغلا خروج الحارس مصطفى الشاذلي ، وكان هذا الهدف الفرصة الوحيدة التي أتيحت للفريق الجزائري في الجولة الأولى . لكن رد الفريق المغربي لم يتأخر كثيرا حيث قام خط هجومه بعملية منسقة توجها قلب هجومه جواد وادوش بهدف التعادل رغم وجود مدافعين جزائريين إثنين داخل المرمى (د43) . وبتسجيل الفريق الجزائري لهذا الهدف ازداد الضغط على الفريق المغربي وأصبحت مهمته أصعب ذلك أنه بات مطالبا بتسجيل هدفين آخرين دون تلقي أي هدف لضمان التأهل للدور المقبل. وفي الجولة الثانية ارتفعت وتيرة ضغط فريق الجيش الملكي على مرمى حارس شباب بلوزداد بواسطة كل من وادوش وبوعودة والراقي وقبلي . في المقابل عمد الفريق الجزائري إلى تكتيل دفاعه وخط وسط ميدانه قصد سد كل المنافذ على خط هجوم فريق الجيش الملكي . وكانت أبرز فرصة للتسجيل في الجولة الثانية بالنسبة للفريق العسكري تسديدة محمد مديحي عن طريق ضربة خطأ مباشرة على بعد 25 م لكن الحارس فلاح يتصدى لها بنجاح . وفي العشر دقائق الأخيرة لعب المدرب عزيز العامري آخر أوراقه الهجومية بإشراك محمد أرمومن محل أمين قبلي لكن دون أن يكون لهذا التغيير أي تأثير على مردودية الفريق المغربي لقلب النتيجة . وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة هدد شباب بلوزداد مرمى الحارس الشاذلي في مناسبتين بواسطة يوسف صايبي موقع هدف مباراة الذهاب وياسين سفيان لكن الشاذلي تدخل ببراعة لينقذ الموقف ، بينما أهدر الفريق العسكري من جهته فرصتين عن طريق محمد جواد. أما ممثل المغرب الثاني في هذه المسابقة اتحاد الفتح الرياضي الرباطي فقد نجح في تجاوز عتبة دور سدس عشر النهاية إثر فوزه على نادي البركة الغيني 1-0 مساء أمس الجمعة على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة . وسجل هدف المباراة الوحيد المالي أمادو ديالو (د52 ). وكان الفريق الجزائري هو السباق إلى التهديف بواسطة عواد محمد أمين (41) قبل أن يدرك فريق الجيش الملكي التعادل عن طريق جواد وادوش (د 43) . ويذكر أن مباراة الذهاب ، التي أقيمت قبل أسبوعين في الجزائر العاصمة، كانت قد انتهت بفوز فريق شباب بلوزداد 1-0 . ومع انطلاقة المباراة دانت السيطرة للفريق المغربي الذي كان أكثر احتكارا للكرة والأقرب إلى التسجيل في أكثر من مناسبة سواء من خلال العمليات الهجومية المنسقة التي كانت تنقصها مع الأسف اللمسة الأخيرة أو الكرات الثابتة ، فيما لعب الفريق الجزائري باحتراز مع تحصين الدفاع والقيام بين الفينة والأخرى بمرتدات هجومية خاطفة . وكانت أبرز فرصة للتهديف تلك التي أتيحت للاعب الجيش الملكي جواد بوعودة الذي كان أنشط عنصر في صفوف الفريق العسكري عندما توغل في منطقة العمليات وحاول أن يرفع الكرة عن الحارس الجزائري محمد فلاح لكنها مرت ببضع سنتميترات فوق العارضة الأفقية ( د37) . وضد مجرى اللعب يقوم الفريق الزائر بهجوم مرتد من الرواق الأيسر منح عواد محمد أمين على إثره هدف السبق لفريقه (د 41) مستغلا خروج الحارس مصطفى الشاذلي ، وكان هذا الهدف الفرصة الوحيدة التي أتيحت للفريق الجزائري في الجولة الأولى . لكن رد الفريق المغربي لم يتأخر كثيرا حيث قام خط هجومه بعملية منسقة توجها قلب هجومه جواد وادوش بهدف التعادل رغم وجود مدافعين جزائريين إثنين داخل المرمى (د43) . وبتسجيل الفريق الجزائري لهذا الهدف ازداد الضغط على الفريق المغربي وأصبحت مهمته أصعب ذلك أنه بات مطالبا بتسجيل هدفين آخرين دون تلقي أي هدف لضمان التأهل للدور المقبل. وفي الجولة الثانية ارتفعت وتيرة ضغط فريق الجيش الملكي على مرمى حارس شباب بلوزداد بواسطة كل من وادوش وبوعودة والراقي وقبلي . في المقابل عمد الفريق الجزائري إلى تكتيل دفاعه وخط وسط ميدانه قصد سد كل المنافذ على خط هجوم فريق الجيش الملكي . وكانت أبرز فرصة للتسجيل في الجولة الثانية بالنسبة للفريق العسكري تسديدة محمد مديحي عن طريق ضربة خطأ مباشرة على بعد 25 م لكن الحارس فلاح يتصدى لها بنجاح . وفي العشر دقائق الأخيرة لعب المدرب عزيز العامري آخر أوراقه الهجومية بإشراك محمد أرمومن محل أمين قبلي لكن دون أن يكون لهذا التغيير أي تأثير على مردودية الفريق المغربي لقلب النتيجة . وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة هدد شباب بلوزداد مرمى الحارس الشاذلي في مناسبتين بواسطة يوسف صايبي موقع هدف مباراة الذهاب وياسين سفيان لكن الشاذلي تدخل ببراعة لينقذ الموقف ، بينما أهدر الفريق العسكري من جهته فرصتين عن طريق محمد جواد. أما ممثل المغرب الثاني في هذه المسابقة اتحاد الفتح الرياضي الرباطي فقد نجح في تجاوز عتبة دور سدس عشر النهاية إثر فوزه على نادي البركة الغيني 1-0 مساء أمس الجمعة على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة . وسجل هدف المباراة الوحيد المالي أمادو ديالو (د52 ).