في رد فعل له بعد قرار تأجيل الجمع العام غير العادي للرجاء البيضاوي الذي كان مقررا له اليوم السبت، قال السيد عبد القادر الرتناني الرئيس السابق للنسور الخضر والذي تحقق في فترة ولايته التتويج بأول لقب للبطولة الوطنية سنة 1988 والمحسوب على لجنة الحكماء، أنه حزين جدا لتأجيل الجمع العام غير العادي والذي ينطوي على حقائق مؤلمة، منها أن هناك أشخاصا لا يريدون الخير للرجاء ولا يريدون للأزمة أن تنفرج، وقال السيد الرتناني في مداخلة له على راديو مارس اليوم السبت: "استعجلت العودة من الخارج حتى يتسنى لي حضور الجمع العام غير العادي، قبل أن أتفاجأ اليوم السبت بتأجيله لأسباب أعتبرها مكمن الأزمة وهي أن هناك فعلا من لا تهمه غير مصلحته هو وليس على استعداد لأن يضع مصلحة الرجاء فوق كل اعتبار. لقد كان هناك تصميم على أن يستكمل الجمع العام غير العادي للرجاء بتعيين لجنة مؤقتة تسير الفريق لحين انتهاء الموسم لعقد جمع عام ينتخب رئيسا جديدا تتوفر فيه الشروط لقيادة الرجاء في هذه المرحلة الدقيقة، رجل ليس بالضرورة ان يأتي محملا بأموال كثيرة ولكن ببرنامج يتوافق مع قيمة الرجاء، فأزمة الرجاء ليست أزمة مالية بل هي أزمة شخصنة فهناك أشخاص يتطاحنون والرجاء هي الضحية. وأنا أقول لهؤلاء كفاكم ما فعلتم.. لقد بهدلتم الرجاء". السيد الرتناني يقول أن من مصلحة الرجاء أن لا يعود لرئاستها أي من الرؤساء الذين تسببوا في هذه الأزمة وهذا قرار أجمع عليه الحكماء.