أكدت الكشوفات والفحوصات التي خضع لها اللاعب حسين أوشلا بالرنين المغناطيسي ضرورة خضوعه لعملية جراحية في غضون اليومين القادمين في انتظار أن ينتهي الإنتفاخ الحاصل على مستوى الركبة وبعد أن تأكد وجود تمزق داخلي وخارجي في أليافها، وبادر أكثر من طبيب لتقديم استشارته الطبية في هذا الإطار للمدافع أوشلا منهم (الدكاترة بوجمعة الزاهي، عبد الرزاق هيفتي والدكتور العراقي وبهذا الخبر السيء ينتهي الموسم نهاية حزينة للاعب أوشلا ومعه نهاية محتملة لمشوار لاعب قدم وأعطى الشيء الكثير بملاعب الكرة وظل مثالا ونموذجا للمدافع المستميت والمعطاء وقال بخصوص ما حدث له بمراكش بعد التواء ركبته: «هذا هو قدر الله وقضاؤه وككل مؤمن علي القبول به، لا أملك إلا أن أحمد الله على كل ما حصل وصدقني في هذا الظرف لا يهمني وضعي الحالي أو الشخصي بقدر ما يهمني وضع فريق جمعية سلا الذي أتركه في منعرج حاسم وخطير وأتمنى أن يتخلص من مرتبته الحالية في أقرب وقت ممكن لا أملك في الظرف الحالي تصورا خاصا للمستقبل أتمنى أن تمر الجراحة على أحسن وجه وأشكر كل من سأل عني وواساني بعد الإصابة والحمد لله رصيد الإحترام في الملاعب لمسته من خلال الكم الهائل من المكالمات