«بصراحة من خلال المعاينة الأولى لم أجد داخل شباب خنيفرة ذلك الرصيد البشري الذي كان يملكه منذ سنتين، فالتركيبة الحالية باتت تضم العديد من الشباب المدعمين ببعض الأسماء التي لها تجربة، وسنعمل مع هؤلاء على كسب رهان البقاء وتحقيق أمنية الجميع في رفع التحدي من خلال الحصول على أكثر ما يمكن من النقاط الممكنة والسعي لإصلاح ما يمكن إصلاحه تدريجيا». ماهي الأهداف التي إتفقتم عليها للموسمين المقبلين؟ «الأهداف التي اتفقنا عليها هي ترميم صفوف الفريق، حتى يتسنى له تحضير مجموعة تنافسية قادرة على تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، وإعادة هيكلة النادي على أسس متينة في أفق الحصول على التشكيلة النموذجية، كما سأسعى جاهدا لإدماج لاعبي المنطقة في منظومتي الكروية، لإعطاء نفس جديد للفري». وماذا عن الإنتدابات؟ «إتفقت مع مسؤولي الفريق على انتداب لاعبين من المستوى الجيد وذوي تجربة وخبرة تمكنهم من إعطاء الإضافة المرجوة، مع الوقوف على مستوى اللاعبين الذين يتوفر عليهم شباب خنيفرة، إذ لا يجب أن ننسى بأن الأخير يتوفر على لاعبين شباب، يجب الإعتماد عليهم ومنحهم الفرصة بالفريق الأول، على أساس أن يكونوا مؤهلين لخوض منافسات البطولة الإحترافية التي تتطلب إمكانيات تقنية وبدنية. بالمقابل لا يمكن الإحتفاظ بلاعبين غير مؤهلين لمجرد أنهم شباب، فهناك من يلزمه الإحتكاك والخبرة، وأعتقد بأن الإمكانيات التقنية التي يملكها اللاعب هي التي تفرض نفسها في الإختيارات». كيف تنظر لوضعيتك مع شباب خنيفرة؟ «أنا هنا للعمل، لقد جئت من أجل مهمة وهدف سأسعى لتحقيقه صحبة أبنائي في شباب خنيفرة وأتمنى أن يحالفنا الحظ في ذلك، لأن الحظ يبقى جزء من اللعبة، كما أرجو أن أحقق الأجرين وأكون في مستوى تطلعات وثقة من اختاروني في هذه المهمة، والله ولي التوفيق».