كثر القيل والقال في المدة الأخيرة عن ملعب الإنبعاث الذي قد ينمحي من ذاكرة الملاعب الوطنية، وانظروا إلى ما آل إليه ملعب عبد الله ديدي الذي يعتبر رمزا بمنطقة سوس قبل أربع سنوات أو أكثر والذي لم يعد له وجود وتم هدمه واستغلاله لتوسعة السوق التجاري، واليوم نتساءل على من سيأتي الدور؟ وأي من الملاعب التي تعتبر رمزا بالمنطقة سيلقى بها في سلة النسيان؟ والخوف كل الخوف على ملعب الإنبعاث الذي بدأت أعين خليجية تترصده منذ سنوات للقيام بمشروعها التجاري وقد سمعنا سابقا عن فكرة بناء فندق من خمس نجوم أو مركز تجاري خصوصا أن الموقع يغري. وما يهدد فعلا بزوال ملعب الإنبعاث هو أن الحسنية ستنتقل بدء من الموسم المقبل للملعب الكبير لأكادير، لخوض مبارياتها في ثالث موسم احترافي بهذه المعلمة الرياضية، وبالتالي فملعب الإنبعاث الذي هو في ملكية المجلس البلدي سيبقى مغلقا، وفي هذه الحالة قد تتم عملية بيع هذا الملعب ذو الرمزية والإسم الذي يعرفه الجمهور المغربي في حال ما تغير الرئيس، وهذا ما لا تتمناه ساكنة مدينة أكادير التي تعودت على هذا الملعب وتريد أن يبقى لسنوات قادمة لكي تستفيد منه باقي الفرق كرجاء أكادير الذي قد يعود للواجهة وأن لا يكون مصيره مصير ملعب عبد الله ديدي، حيث أصبحت الملاعب في زمننا هذا تتحول لمراكز تجارية..