سؤال يطرحه العديد من المهتمين بشؤون الكرة الوطنية بعد المستوى الكبير الذي ظهر عليه مع فريقه الوداد البيضاوي، الذي توج معه بلقب كأس عصبة أبطال إفريقيا وكان لزهير العروبي الفضل الكبير في تتويج الوداد بعد أن تصدى لضربات الترجيح في مباراة الوداد وصان داونز حامل اللقب، كما كان له الفضل في تتويج الوداد قبل ذلك بلقب البطولة الإحترافية، وتتويجه سابقا مع الدفاع الجديدي بلقب كأس العرش. غياب العروبي عن تشكلة المنتخب المحلي طرح العديد من الأسئلة خاصة وأنه كسب خبرة كبيرة في الأدغال الإفريقية وإحتك بالعديد من الأندية الإفريقية الكبيرة ويوجد حاليا في أفضل حال ما يؤكد بأن مكانته أصبحت ضرورية داخل المنتخب المحلي ولم لا يكون الحارس الثالث بالمنتخب الوطني؟ فهل يتدارك المدرب جمال السلامي الموقف وينادي على الحارس الذي أسعد المغاربة في كل مكان عندما توج باللقب الإفريقي مع الوداد الذين كانوا فال خير على الكرة المغربية عندما تأهل الأسود لكأس العالم 2018 بروسيا؟ وهل يجازي السلامي هذا الحارس لما قدمه طيلة مشوار الوداد في كاس عصبة الأبطال حتى لا يحس بالغبن أمام إسعاده لكل المغاربة. جدير بالذكر أن زهير العروبي إبن مدينة الرباط بحي يعقوب المنصور لعب في البداية لأندية الرباط لإتحاد يعقوب المنصور واليوسفية الرباطية في بطولة الهواة ثم إنتقل بعد ذلك للنادي القنيطري الذي تألق بصفوفه ونال إعجاب الجميع ليخطفه الدفاع الجديدي والذي تألق معه وتوج معته بلقب كأس العرش، وكان آنذاك رجل المباراة، حيث تصدى لثلاث ضربات الجزاء أدخلت الدفاع الجديدي لتاريخ الألقاب وحمل معه كأس العرش وليتعاقد معه الوداد البيضاوي الذي أصبح حارسه الرسمي ليتوج معه بلقب البطولة الإحترافية والتتويج بلقب عصبة أبطال إفريقيا والتأهل لكأس العالم للأندية بالإمارات. ألن يشفع كل هذا بالمناداة عليه للمنتخب المحلي؟