سنفوز بالبطولة لنلعب مونديال الأندية سألتحق بفريق أوروبي نهاية الموسم الحالي يمكن اعتبار التجربة الجديدة التي خاضها اللاعب يوسف الإدريسي قديوي من جهة مع الفريق العسكري بطلب من الإطار الوطني رشيد الطوسي والتي ساهمت بنسبة كبيرة في عودة هذا اللاعب الزئبق والموهبة إلى أحضان الفريق الوطني. اليوم وأنت تتحدث ليوسف يبدو لك أن هناك وصفة ترافق الرجل إسمها النضج والشعور بالمسؤولية والوعي.. وهنا يتحدث اللاعب عن طموحاته وأهدافه.. المنتخب: يعيش يوسف قديوي فترة ومرحلة مهمة من كيانه الكروي كلاعب وموهبة، إنتظر الجمهور طويلا للعثور عليه بين الفريق العسكري المتجدد والمنتخب الوطني الطموح إلى الأفضل.. أين يوسف من هذه المعادلة؟ قديوي: إنني جد سعيد للمشاركة مع الفريق العسكري في هذه الإنطلاقة التي توحي بالإجابية على كل المستويات، رغم أن هناك مشاكل مرتبطة باستقرارية الإطار التقني والتي تم التغلب عليها حاليا، ومن جهة أخرى تعامل صعب مع البرنامج العام ما بين المنافسة الوطنية على مستوى البطولة وكأس العرش والتوقفات التي تفرضها مشاركة المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية. ورغم ذلك فإننا في الفريق العسكري برهنا عن نضج تعاملي وإستعدادا لتحقيق حلم اللقب الذي عاكسنا منذ مواسم. المنتخب: أين يندرج تركيزكم وما هي طموحاتكم؟ قديوي: الآن نركز على اللقب مع الإطار الوطني عبد الرزاق خيري وحسب المخطط العسكري، حيث تتعامل مع كل لقاء على حدة، وكل انتصار إلا ويقربنا من الهدف الذي نرمي إلى بلوغه. المنتخب: من هم خصوم الفريق العسكري في إطار الصراع على اللقب؟ قديوي: بالنسبة للصراع من أجل اللقب أظن أن الموسم الماضي جاء بالجديد المتمثل في كسب فريق مغمور سابقا رهان الفوز وهو المغرب التطواني، لذا فإن الصراع سيتسع إلى ثمان أندية وفي ذلك نكهة جديدة وايجابية للصراع من أجل الريادية، لذا فالتهكن سيكون سابقا لأوانه. المنتخب: في نظرك، ما هو أهم حافز للأندية كي تحقق هذا المطلب.. أي الفوز باللقب؟ قديوي: أظن أن لقب الموسم الحالي 20122013 سيشكل أغلى لقب في تاريخ كرة القدم الوطنية باعتبار أن احتضان بطولة العالم للأندية من المغرب يفتح باب المشاركة للفريق واللاعبين وهذا فيه من الإمتيازات ما يحفز لبلوغ هذا الهدف. المنتخب: ألا ترى أن دور قائد المجموعة يشكل مسؤولية جسيمة بالنسبة لن يتقمص الدور؟ قديوي: بالنسبة لقيادة الفريق العسكري كصانع للألعاب وسقاء وكذا بالنسبة للمنتخب الوطني فالمسألة مسألة قناعات وفرصة إذا أتيحت لأي لاعب عليه أن يعمل جاهدا لاستحقاق هذه الثقة وأنا على أتم الإستعداد للقيام بهذا الدور رغم صعوبته. المنتخب: هل هناك فرق بين الدور على مستوى النادي والمنتخب الوطني؟ قديوي: بالطبع هناك فوارق كثيرة حيث ينحصر هذا الدور بالنسبة للنادي في التعامل مع عناصر تعايشها طوال الموسم في المنافسات الوطنية. أما بالنسبة للمنتخب الوطني فهو خليط من اللاعبين ما بين المحترف خارج الوطن وما يحمله من متاع تقني وتجارب والمحلي الذي يتحدث نفسه اللغة ومن تم سهولة التواصل، أما الصحيح فهو التوفيق بين الصنفين لخلف الإنسجام الذي يسعى الإطار الوطني رشيد الطوسي إلى إيجاده ونحن على أهبة لدخول مرحلة تكمن أهميتها في العمل على محو إخفاقات الأمس. المنتخب: ما هو المتغير في سلوك قديوي داخل رقعة الملعب؟ قديوي: هي كلمة لها مدلولها وبحثت عنها طويلا لأجد أن «النضج» شيء مهم بدونه لا يمكن الطموح إلى نتائج أفضل ووضع أحسن. وهو سلوك ينطلق من الحياة اليومية وهذا وارد ويمر من النادي والتعامل مع اللاعب والمسؤول والإطار والجمهور ويفرض نفسه مع المنتخب الوطني. المنتخب: نلاحظ حركات تقوم بها تجاه الجمهور تذكر بتلك التي كان يقوم بها زميلك السابق حسين ما السر في ذلك؟ قديوي: أنا أعتبر أن جمهور الفريق العسكري له يد بيضاء في كل ما بلغته من مشواري الكروي، حيث كان دائما السند لذا لابد أن أْعامله بالمثل وفي ذلك مصلحة الجميع. المنتخب: الإحتراف طبق ذقت حلوه ومره.. هل ما زلت متشبث بهذه النقلة؟ قديوي: طبعًا متشبث بهذا الهدف الذي لا بد أن أتمسك به مادام النداء قائما وستعرف نهاية الموسم أكبر مفاجأة «إسمها إحتراف قديوي بإحدى البطولات الأوروبية». حاوره: