أكد عبد الهادي السكتيوي المنفصل حديثا عن أولمبيك آسفي "للمنتخب" أنه لن يدرب هذه السنة، وهو قرار نابع عن أكثر من قناعة وتتحكم فيه الكثير من الظروف الخاصة والشخصية: «توصلت بعرضين من الخليج وبالضبط من قطر وعروض من البطولة الإحترافية وقررت التفرغ لتدبير الكثير من الأمور شخصيا بعد سنوات من العمل المضني استهلكت فيها الكثير من الأشياء. أعتقد أنه بعد كل فترة من الفترات يتعين التعقل والتوقف للتأمل وإجراء تقييم موضوعي للعمل الذي قمت به وأظن أن فترة الراحة كما تسمونها أنتم وهي استراحة المحارب من شأنها أن تضع أمورا كثيرة أمامي». وثمن السكتيوي التجربة التي خاضها رفقة أولمبيك آسفي موجها شكره لكل من تعامل معه باحترام وتقدير لرصيد الخبرة التي وضعها رهن إشارة القرش الأزرق» أولمبيك آسفي والمدينة على وجه الخصوص ستبقى في القلب وسيظل واحدا من الفرق التي أعزها وأخصها بمكانة مميزة، على الرغم من كثير من الأشياء التي تم الترويج لها ولم تستند على أساس صحيح». وفي ختام تصريحه أكد السكتيوي أنه رجل مبادئ ورجل مشاريع لذلك يصعب عليه القبول بأدوار الإطفائي أو الرجل الذي يصحح أخطاء من سبقه وأنه لا يمكنه على ضوء ما راكمه من رصيد أن يضع رجله إلا في المكان الصحيح الذي يليق به». أعتقد أنه بعد كل هذه التراكمات وبعد كل هذا المشوار الطويل لا يمكن أن نلهث خلف العروض مع خالص التقدير لمن يثق في مؤهلاتنا، لأن التجارب علمتني أن الخروج المائل من الخيمة لا يضمن في خاتمة المشوار وصولا مريحا».