شجار ومشاذات كلامية أبطالها مدرب الفريق السكتيوي ومساعده الكداني ونائب الرئيس مع منخرط ووثيرة السخط الجماهيري ترتفع احتجاجا على الانتدابات أسفي :سمير باشري. عدسة:محمد شظاية نشوة الانتصار الودي لأولمبيك أسفي على ضيفه حسنية أكادير يوم السبت الماضي بملعب المسيرة الخضراء بأسفي لم تكتمل ،لقد تحولت إحدى جنبات رقعة الملعب قرب مكان جلوس لاعبي القرش المسفيوي، إلى حلبة من المشادات الكلاميةوالملاسنات وسلوكات مرفوضة بتاتا أبطالها مدرب الفريق السكتيوي ومساعده مبارك الكداني مع المنخرط أحمد الرافعي الذي احتج بقوة على طريقة الانتدابات وعلى استمرار فريقه في جلب اللاعبين المتقدمين في السن وتزامن هذا اللقاء مع تجريب السكتيوي للاعب المخضرم عبد الفتاح الخرازي اللاعب السابق للمغرب الفاسي، وكدا إقحام اللاعب الشهيري اللاعب اللسابق للجيش الملكيوكان السكتيوي هذا مالم يتقبله السكتيوي وقام متجها نحو المنخرط المشاكس مطالبا اياه باحترام المكان الذي يتواجد فيه لكن مساعده مبارك الكداني دخل على الخط ولم يتقبل ماسمع من وكادت أن تتحول الوضعية إلى عراك بالأيدي وتعالت الأصوات لولا تدخل بعض الحضور ورجال الأمن لكن ماحدث بعد ذلك هو دخول نائب رئيس أولمبيك أسفي على الخط موجها سهامه نحو المنخرط الرافعي وكادت أن تتحول الأمور إلىمالا تحمد عقباه لولا تدخل رجال الأمن الحاضرين خلال هذا اللقاء الذين أبعدوا المنخرط إلى المدرجات المملوءة بالجماهير الغاضبة على بعض الانتدابات حيث ظل الجمهور يطالب السكتيوي بإبعاد ما أسموه اللاعبين العجزة وتشبيب الفريق قبل فوات الأوان . من جهة أخرى عبرت مجموعة من الفعاليات التي تابعت أشواط المقابلة ل:”النخبة ” عن أسفها لما الت إليه الأوضاع داخل أولمبيك أسفي من ضبابية في الرؤيا معتبرة أن هذه الأشياء تعبر على استمرار سيادة الفكر الهاوي مؤكدة بأن هذه الانفلاتات اللاأخلاقية كان بالإمكان تجاوزها وذلك بإشراك جميع مكونات النادي خاصة المنخرطين في جميع شؤون الفريق ولو عن طريق الاستشارة وعبرت كذلكعن رفضها لمثل هذه السلوكات التي لاتمت للأخلاق الرياضية بصلة و تعبر عن استمرار سيادة الفكر الهاوي. وللإشارة فالرافعي قد عرف ” بجرأته” كمنخرط ، من خلال مداخلات فيها الكثير من الارتجال في الخطاب بعيدًا عن البروتوكولات المتعارف عليها، الأمر الذي جعله يتحول إلى شخصية معروفة داخل الأوساط الرياضية بأسفي ويشار كذلك أنه تم التشطيب عليه من لوائح المنخرطين خلال المكتب السابق فدخل في نزاع قضائي مع أولمبيك أسفي متشبتا بعضويته كمنخرط رسمي داخل أولمبيك أسفي ووضع نفسه كمرشح لرئاسة للقرش المسفيوي خلال الجمع العام الاستثنائي الأخير . إلى ذلك يبدو أن مخالفات الموسم الماضي لازالت تخيم على محيط القرش المسفيوي وازدات حدة التوتر أكثر حيث أنه مباشرة بعد الإعلان عن تشكيلة المكتب المسير ظهرت مجموعة من الأشياء في هذا الإطار أكد مصدر قريب من القرش بأن خروج تشكيلة المكتب إلى الوجود وتقليص عددها بقدرما أسعد البعض ورحب بفكرة تقليص العدد بالمقابل لم يتقبل بعض الأعضاء ذلك على أساس أن هناك من يرى نفسه قادرا على تحمل المسؤولية وتم إقصاءه على اعتبار أن هناك أياد خفية هي التي وضعت هذه الهندسة وأخرجت تلك التركيبة إلى الوجود