علمت مصادر "المنتخب" أن الجمع العام العادي للنادي القنيطري الذي كان مقررا عقده في الثاني من شهر يوليوز المقبل، ثم تأجليه لموعد آخر. وعزت ذات المصادر سبب تأجيله هذا الجمع كون أمين مال الفريق عبد الحميد الصيباري، تعذر عليه تهييئ التقرير المالي في الموعد المحدد سابقا، فيما أكدت نفس المصادر أن الكاتب العام محمد فضل، أخلى مسؤوليته حين أعد التقرير المالي الذي بات جاهزا لوضعه أمام منخرطي النادي من أجل مناقشته قبل المصادقة عليه. وقد لقي هذا التأجيل استنكار أغلب منخرطي الفريق الذين وصفوه بالمقصود وبتخطيط من الرئيس عبد الودود الزعاف الذي لازال متشبثا بكرسي الرئاسة، علما أن أعضاء من المكتب المسير و أغلبية المنخرطين كانوا قد خيروا الزعاف بتقديم إستقالته أو اللجوء لإقالته. إلى ذالك رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المصادقة على لائحة المنخرطين الجدد للتصويت على التقريرين الأدبي و المالي في الجمع العام، فيما زكت لائحة 38 منخرطا المسجلين في قائمة المنخرطين للموسم الأخير، وفق مصادر من داخل القلعة الخضراء التي أكدت أن الرئيس الزعاف هو الذي كان وراء تسخير هؤلاء المنخرطين الجدد قصد ضمان الأغلبية والحفاظ على كرسي الرئاسة. يشار إلى أن ثلاثة تيارات تتنافس على التحكم في زمام تسيير الكاك، الاول يقوده الرئيس المنتدب محمد المدسوني المساند من طرف أغلبية المنخرطين المعترفين بهم من قبل الجامعة، والثاني يترأسه شقيق الدولي السابق محمد شيبو الذي كان قد أطلق مبادرة الأيادي البيضاء بمعية لاعبين سابقين بالفريق، والثالث يتزعمه الرئيس عبد الودود الزعاف.