تحوم الكثير من الشكوك حول إمكانية مشاركة الحارسين المغربيين منير المحمدي وياسين بونو الممارسين على التوالي داخل نومانسيا وخيرونا الإسبانيين مع المنتخب المغربي المقبل على مواجهة هولندا وديا في 31 ماي الجاري بملعب أكادير الكبير. وعلمت "المنتخب"من مصدر داخل الطاقم التقني للأسود بأن الحارس المحمدي الذي قرر مغادرة فريقه نومانسيا مع نهاية الموسم،لم يتلق الضوء الأخضر بعد من إدارة نومانسيا من أجل اللحاق بالفريق الوطني للحضور مع الأسود أمام الطواحين في مواجهة لاتندرج ضمن أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"شأنه في ذلك شأن بونو الملتزم مع خيرونا الطامح لتحقيق الصعود للبطولة الإسبانية في درجتها الأولى مايجعل مسؤولي فريقه متشبتين بخدماته ،بالمقابل من المنتظر أن يكون الحارس الثالث للمنتخب المغربي ياسين خروبي الممارس في لوكوموتيف بلوفديف البلغاري حاضرا،على أن يضم الناخب الوطني هيرفي رونار أحد حراس البطولة الوطنية لتشكيلة الأسود.