بعد غيابهم عن أنديتهم لأزيد من 10 أيام بسبب إلتزامهم مع الفريق الوطني، تباين حضور المحترفين المغاربة في البطولات الأوروبية لنهاية الأسبوع الماضي، حيث غابت البصمات المؤثرة ولم يتم تسجيل الكثير من التوهج بإستثناء الأقلية. بإنجلترا عاد نور الدين أمرابط للرسمية مع واتفورد بعد غياب طويل وخاض شوطا ونيف بمستوى طيب ضد سندرلاند، وتواجد سفيان بوفال كعنصر بديل بلا لمسة ولا إضافة رفقة ساوثهامبتون، في وقت إكتفى فيه غانم سايس بربع ساعة مع وولفرهامبتون في الشامبيون شيب. وفي فرنسا ساد السكون مجمل مباريات أسود الدرجتين الأولى والثانية، إذ حضر كالعادة الكوثري المعذب مع باستيا وصديقه بلهندة المنتعش بفوز مع نيس، فيما غابت عن التنافسية أسماء أخرى من طينة شفيق وعبد الحميد وبامو وحاريث، مع الإشارة إلى الأداء الجيد الذي قدمه نبيل درار خلال النصف ساعة التي لعبها في نهائي كأس العصبة ضد باريس سان جيرمان رغم ضياع اللقب إثر هزيمة قاسية وغير منتظرة برباعية. وبالإيرديفيزي إستمر صيام ميمون ماحي رفقة غرونينخن، ولم يفعل رباعي أوتريخت أي شيء هذه المرة إذ عجزوا عن التمرير أو التهديف، في وقت إتجهت فيه الأنظار للكلاسيكو بين أجاكس وفاينورد حيث تألق حكيم زياش بقوة وصنع هدفا وقاد فريقه للفوز وتقليص الفارق رغم صمود وشراسة السقاء كريم الأحمدي. أما بالكالشيو فبقي بنعطية وتاعرابت بكرسي إحتياط فريقيهما جوفنتوس وجنوة، وعكسهما كان القادوري الذي حافظ على رسميته مع إمبولي لكن بإستمرار المعاناة والهزائم المتتالية، وبالجارة إسبانيا غاب كارسيلا والنصيري بداعي الإصابة وحضر فجر شوطا واحدا مع الديبور وأضاع ضربة جزاء بالميستايا، مع الإشادة بالقتالية والحضور المقنع لزهير فضال بالبيرنابيو رغم الخسارة المنطقية ضد ريال مدريد. وفي ألمانيا غاب بوهدوز عن سان باولي بداعي الإيقاف، وفي اليونان عاد داكوسطا للتباري وخاض 90 دقيقة مع أولمبياكوس، فيما يمكن إعتبار مصطفى الكبير نجما للأسبوع بتوقيعه لهدف وصناعته لآخر وقيادته أنطاليا سبور لتحقيق فوز مثير على قيصري في البطولة التركية.