تميزت نهاية الأسبوع الماضي بتألق لافت وكبير لبعض المحترفين فيما غاب عدد آخر لا بأس بسبب الإصابات وعدم الجاهزية والإرهاق جراء المشاركة مع الفريق الوطني. بالكالشيو إستعرض المهدي بنعطية العضلات بالطول والعرض وأكد رسميته للمباراة الثانية على التوالي مع جوفنتوس ضد ساسولو، وحقق مرة أخرى أعلى تنقيط بعدما أقنع وأمتع ليحدث إنقلابا في المنظومة الدفاعية لليوفي بدفعه للجلاد بارزاغلي للجلوس في كرسي الإحتياط. وفي إنجلترا لم يحضر أي محترف من الأسود الأربعة مع أنديتهم أمرابط (واتفورد) وبوفال (ساوثهامبتون) وسايس (وولفرهامبتون) فيما تواجد لزعر كإحتياطي دون مشاركة تذكر مع نيوكاسطل. وبالليغا غاب يوسف الناصري مع كبار مالقا وإكتفى باللعب والتهديف رفقة الرديف، وتألق نبيل الزهر وتميز بأرض إشبيلية رفقة لاس بالماس لكنه خسر في اللحظات القاتلة لينزل من عرش الصدارة، وقص المهدي كارسيلا ظهوره الأول مع غرناطة بتمريرة حاسمة ضد إيبار وهو الذي كان قد دخل كبديل في النصف ساعة الأخيرة، وخسر فيصل فجر والديبور نزالهما بأرضهما أمام بلباو، مع تسجيل حضور متميز وتنافسية عالية لحارسي نومانسيا وخيرونا منير المحمدي وياسين بونو بالليغا2. أما فرنسا فشهدت رجوع نجم الأمس يونس بلهندة إلى ملاعبها حينما بدأ المشوار مع فريقه الجديد نيس، ودخل كبديل في الشوط الثاني وساهم في الفوز على الجار مارسيليا في ديربي الجنوب، في وقت إنفرد فيه نبيل درار الرسمي والنشيط بصدارة الليغ1 مع موناكو عقب إكتساح ليل بأرضه برباعية نظيفة، مع الإشارة إلى الحضور القوي والتوهج اللافت لرشيد عليوي مع نيم بالدرجة الثانية بتسجيله لثنائيته الثانية تواليا رافعا رصيده إلى 4 أهداف متساويا مع خالد بوطيب هداف ستراسبورغ. وبالإيرديفيزي رسم زياش أول خيط من خيوط الإبداع بتمريرة حاسمة في أول مباراة كاملة له مع أجاكس، كما أبى كريم الأحمدي التنازل عن الصدارة وسجل هدفا جديدا مع فاينورد، ومثله وقع زكرياء العزوزي هدفه الأول رفقة سبارطا روتردام وواصل ميمون ماحي هز الشباك مع غرونينخن. وبالجارة ألمانيا أبرق عزيز بوحدوز وتنفس الصعداء ليهرب من جحيم ذيل ترتيب البوندسليغا2، حينما سجل هدفا وصنع آخرا ليقود فريقه سان باولي لإسقاط أرمينيا بينفيلد.