لم يكن أوغوستان سيدي ديالو رئيس الجامعة الإيفوارية لكرة القدم لينا ولا رحيما بالناخب والمدرب الوطني السيد هيرفي رونار، ولا بالناخب التونسي هنري كاسبرزاك عند تقديم البلجيكي فيلموت مدربا جديدا لمنتخب كوت ديفوار خلفا للفرنسي ميشيل دوسويي. سيدي ديالو قال خلال الندوة التقديمية للناخب الإيفواري الجديد يوم الأربعاء الماضي أن كلا من هنري كاسبرزاك وهيرفي رونار أصبحا في اللائحة السوداء ولا يمكنهما بأي حال من الأحوال أن يعودا في أي يوم لتدريب المنتخب الإيفواري. ويبدو أن قرار الحظر هذا يأتي من كون هنري كاسبرزاك قد ترك المنتخب الإيفواري ذات وقت وهو في أشد الحاجة إليه، كما أن هيرفي رونار الذي كان يعول عليه مواصلة عمله على رأس العارضة التقنية للمنتخب الإيفواري بعد التتويج باللقب الإفريقي سنة 2015 أقفل عائدا إلى بلده فرنسا ليتحمل مسؤولية تدريب نادي ليل. وكانت أخبار قد راجت مؤخرا تقول بأن الجامعة الإيفوارية لكرة القدم بعد الإنفصال عن دوسويي إثر خروج الفيلة من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون على يد أسود الأطلس، راغبة في عودة هيرفي رونار، وهو الخبر الذي كذبه رئيس الجامعة الإيفوارية بشكل كامل قبل أن يطلق التصريح الأخير الذي قال فيه أن رونار وكاسبرزاك غير مرغوب فيهما بكوت ديفوار.