قرر الناخب الوطني هيرفي رونار، الخروج للرد على تصريحات واتهامات سيدي ديالو، رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، الأخيرة، والتي هاجمه من خلالها، موضحا في الندوة الصحفية التي تم خلالها تقديم مدرب "الفيلة" الجديد، أن رونار غير مرغوب فيه في الكوت ديفوار، على اعتبار أنه قلل من احترام الشعب الإيفواري والمسؤولين في الاتحاد، ليغادر المنتخب تاركا إياه في موقف صعب للغاية. ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، رد المدرب هيرفي رونار، حيث أوضح أنه قرأ تصريحات رئيس الاتحاد الإيفواري باستغراب، والذي اتهمه من خلالها بالتقليل من احترام الكوت ديفوار بعدما غادر منتخب "الفيلة"، وقال في هذا الصدد: " قد قضيت وقتا رائعا هناك، خضنا تجربة إنسانية رفقة المجموعة والشعب بعد إحرازنا لكأس الأمم الإفريقية 2015، لكن غادرت بسبب توتر العلاقة مع الرئيس سيدي ديالو، لم يكن في إمكاني الاستمرار في هذه الأجواء، غير أنني أكن للشعب احتراما كبيرا، وأتمنى حظا موفقا للمدرب الجديد مارك فيلموست ولمنتخب الكوت ديفوار". وتابع: "الرئيس سيدي ديالو أراد تحميلي مسؤولية الرحيل وحيدا بدلا من النقد الذاتي، وربما يريد وضع بعض العراقيل قبل مبارياتنا في إقصائيات كأس العالم للمنتخبات"، في إشارة منه إلى المباراة المهمة التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري. يشار إلى أن سيدي ديالو، رئيس الاتحاد الإيفواري، شن هجوما، على "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار قائلا: "رونار ممنوع وغير مرغوب فيه هنا في الكوت ديفوار، لقد فاوضنا في وقت سابق من أجل ترك المنتخب، لم يحترم بلدي ولم يحترم المسؤولين.. تركنا في موقف صعب، ولا يمكننا الاحتفاظ بالأشخاص رغما عنهم".