عبر الرئيس المنتدب للوداد الرياضي الفاسي إسماعيل الجاي عن استغرابه من الأخبار التي راجت حول عدم تسلم المدرب الأسبق للوداد الفاسي محمد أمين بنهاشم لمستحقاته المادية ولجوئه للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل نيل مستحقاته حسب ما يدعي. وأضاف الجاي «أن ما يقال عن وجود طرد تعسفي هو أمر مرفوض لأنه من المستحيل أن نطرد إنسانا قمنا بفتح أبواب الوداد الفاسي له من أجل إظهار مؤهلاته ووضعه في واجهة الأحداث بعد أن استمر في الظل خلال مشواره التدريبي». كما تحدث الجاي عن وقوف إدارة الفريق إلى جانب بنهاشم من أجل تسهيل مهمته من خلال الموافقة على المعسكر التدريبي في الدارالبيضاء وهي المدينة التي اختارها بنفسه المدرب بنهاشم، كذلك الموافقة على انتداب جميع الأسماء التي يختارها بعد أن منحه الرئيس السبتي جميع الصلاحيات. وعن ظروف التعاقد مع بنهاشم قال الجاي: «إنه كان من المفترض أن ينال شهادة التدريب الأولى بعد شهر من التعاقد ولكن بعد مرور هذه الفترة تبين أنه لن ينال شهادة التدريب مما جعلنا نتفق معه على تعيين مدرب جديد للفريق وأن يتم تغيير عقده إلى مدرب مساعد للفريق وهذا ما تم بعد استقدام المدرب الحداوي، لكن للأسف حدث سوء تفاهم كبير بين المدرب ومساعده في آسفي وبدر من بنهاشم الشيء الكثير من الألفاظ النابية تجاه الفريق وإدارته مما جعلنا نحيله إلى اللجنة التأديبية التي فرضت عليه غرامة مالية وقررت فسخ العقد الذي يربطه بالفريق». واعتبر الجاي في حديثه بأنه.. «من المفروض أن يطالب الوداد الفاسي مدربه الأسبق بالتعويض عن الأضرار التي ألحقها بالفريق بعد تعاقده مع عدد كبير من اللاعبين ثم المطالبة بفسخ العقد الذي يربطهم بالفريق.. ولعل المضحك المبكي هو عدم اقتناع بنهاشم بلاعب هو الآن هداف القسم الثاني وأصبح مطلبا للفرق الكبرى بعد أن رفض إنضمام نور الدين الكرش للفريق رغم مشاركته في المقابلات الإعدادية دون أن ننسى أن فسخ العقد مع عدد من اللاعبين كإسماعيل حاضر وعمر بريمة وأشرف العربي كلف الوداد الفاسي مبالغ باهظة». وختم الجاي حديثه بأسفه عن ما بدر من المدرب محمد أمين بنهاشم تجاه الوداد الفاسي وهو من كان يتلقى حسن المعاملة من إدارة الفريق إضافة إلى المنح الخاصة التي كان يتلقاها من رئيس الفريق عبد الرزاق السبتي وعضو المكتب عبد الإله. المنتخب حاولت طوال الأيام القادمة الإستفسار من بنهاشم وأخذ رأيه حول الموضوع، إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية كما لم نتوصل بأية إجابة رغم مراسلته في البريد الإلكتروني.