تعرض الزميل والأخ العزيز الإعلامي الفلسطيني البارز تيسير جابر رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين بفلسطين وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد العربي للصحافة الرياضية ومراسل قناة الجزيرة الرياضية بفلسطين لنوبة صحية خضع على إثرها لعملية جراحية دقيقة محفوفا بعناية الله وبدعاء زملائه الإعلاميين من فلسطين ومن كافة أرجاء عالمنا العربي الكبير. وإذ ينوب الزميل بدرالدين الإدريسي رئيس تحرير المنتخب، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ونائب رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية عن كافة الزملاء الإعلاميين الرياضيين المغاربة في إبلاغ عائلة الزميل تيسير جابر الكبيرة والصغيرة مدى تأثرهم العميق سائلين الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن يكلأ بعنايته زميلنا العزيز ويعجل شفاءه وتعافيه ليظل بيننا جميعا عنوانا للحب وللوفاء والصدق. وهذه معزوفة رائعة، قمة في الوفاء صممها الزميل الإعلامي الفلسطيني محمود السقا.. نحث الخطى يكتبها: محمود السقا انه الوفاء ولا شيء سواه ما اروع الوفاء، وما اعظم الطُهر، ونقاء السريرة ونُبل المقصد، وما اجمل المشاعر والأحاسيس، خصوصاً عندما تكون صادقة وفياضة. بالامس هاتفني الزميل محمد جميل عبدالقادر، رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، منذ ساعات الصباح الباكر، مستفسراً عن حالة الزميل تيسير جابر، رئيس رابطة الصحافيين الرياضيين، الذي يرقد، حالياً، على سرير الشفاء، اثر جلطة دماغية داهمته قبل اربعة ايام. بدا «ابو طارق» شديد التأثر على ما ألمَّ بالزميل جابر، وهذه هي الانسانية بأرفع واجلّ واعظم معانيها، وقد بدا التأثر واضحاً على كلامه ونبرة صوته، ولمست ان الرجل مصدوماً، وظل لسانه يلهج بالدعاء الى الله، سبحانه وتعالى، ان يمنّ على جابر بالشفاء وان يعود سالماً معافى الى اسرته وذويه واطفاله وزملائه، اكانوا داخل اسوار الوطن ام خارجه، والمقصود هنا الزملاء الصحافيون العرب، الذين نقل محمد جميل عبدالقادر مدى تأثرهم بما حدث لزميلهم في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية. وكان من ابرز الشخصيات، التي اطلعها السيد عبدالقادر على حالة الزميل جابر، صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن فهد، والذي ابدى كامل استعداده للتجاوب مع ما يُطلب منه، وهكذا هو دأب الامير سلطان فهو ودود الى أبعد الحدود، ويتعامل باحترام وحنو مع كافة افراد الاسرة الرياضية العربية، وأراه ينحاز الى اصحاب مهنة القلم، لأنهم الرقم المهم والمحوري في صياغة افكار ومفاهيم الشباب، ومن ضمنهم الرياضيون. محمد جميل عبدالقادر نقل لي كيف ان جميع الزملاء الصحافيين العرب تفاعلوا بسرعة مع حالة الزميل جابر، من خلال الهواتف النقالة، او الرسائل الالكترونية، لكنه توقف مطولاً عند الصوت القادم من المغرب، انه بدر الدين الادريسي، الرجل الوفي النقي، صاحب المفردة الرشيقة والاسلوب العذب، الخالي من التكلف، فهو دائم الاتصال، وبشكل شبه يومي، من اجل التعرف على كل جديد يتعلق بزميلنا. هذا الحب الصادق والتعاطف الجميل مع الزميل تيسير جابر، هو رأس المال الحقيقي، الذي بامكان الكاتب او الصحافي او المراسل ان يجد ضالته وسلواه فيه، وهو بمثابة شهادة اثبات لمدى التقدير والوفاء والعرفان، الذي يحمله الانسان تجاه اخيه او صديقة او زميله عندما يتعرض الى طارىء او محنة من اي نوع. امنيات الشفاء العاجل للزميل جابر، والله اسأل ان يمنّ عليه بموفور الصحة والعافية والعودة السريعة كي يقف، بنفسه، على حجم الوفاء والودّ، الذي مارسه زملاؤه تجاهه، قولاً وفعلاً.