عند تعليقها على المواجهة التي تنتظر أسود الأطلس هذا المساء أمام صقور الطوغو، قالت «أفريك فوت» على موقعها الإلكتروني أن المنتخب المغربي لم يعد له الحق في الخطإ وهو يواجه منتخب الطوغو بعد خسارته خلال المباراة الأولى أمام المنتخب الكونغولي الديمقراطي بطريقة أثارت الإستغراب، بالنظر إلي أن أسود الأطلس كانوا هم الطرف الأفضل في المباراة. وبرغم أن المنتخب الطوغولي قدم مباراة جيدة أمام فيلة كوت ديفوار وحقق أمامهم نقطة ثمينة، إلا أن «أفريك فوت» ترى أن المنتخب المغربي بمقدوره تحقيق الفوز لو نجح في الوصول إلى النجاعة المطلوبة على مستوى الهجوم، واستندت في ذلك إلى ما قاله الناخب الوطني هيرفي رونار، إذ أكد أن الفوز على الطوغو يظل مطلبا أساسيا لمواصلة المشوار في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وأضاف بأن لاعبيه لا يملكون خيارات أخرى غير تحقيق الفوز ما دام أن الهدف هو تجاوز الدور الأول، وبحسب المجلة فإن أسود الأطلس إن هم أرادوا الظفر بنقاط مباراة الطوغو الثلاث عليهم أن يكونوا أكثر واقعية في لعبهم، واستندت في ذلك إلى مباراة الكونغو الديمقراطية التي شهدت تسديد لاعبي الفريق الوطني 17 مرة لمرمى الكونغو من دون إصابة الهدف. وعلى المستوى الشخصي ترى المجلة أن هيرفي رونار لا يمكن أن يسقط في اشتعال العواطف وهو يواجه معلمه السابق كلود لوروا الذي يحضر لتاسع مرة نهائيات كأس إفريقيا للأمم، والذي قال عن مواجهة صقور الطوغو لأسود الأطلس: «نعرف أن الضغط كله يقع على اللاعبين المغاربة، سنحاول أن نكرر ما فعلناه أمام المنتخب الإيفواري حتى نصل إلى المباراة الثالثة أمام الكونغو الديمقراطية برصيد من النقاط وبمعنويات تشجع على الظفر بإحدى بطاقتي الصعود إلى الدور ربع النهائي». الوصول لربع النهاية هو أيضا مطمح أسود الأطلس.
