تعادل فريق أولمبيك آسفي مع ضيفه المغرب التطواني بهدف لمثله في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأحد على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، برسم منافسات الدورة الرابعة عشرة للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب لكرة القدم لأندية القسم الوطني الأول. ودخل أولمبيك أسفي المباراة ضاغطا منذ البداية ودون تمهيد أو مقدمات وصل أصحاب الأرض لمرمى الحارس اليوسفي الذي تحمل الضغط كثيرا بمعية الدفاع التطواني الذي إستماث كثيرا بحضور أبرهون والخلاطي،دون أن يتمكن رفاقهما من السيطرة كثيرا على مجريات اللعب في الوقت الذي كانت فيه خطوط الفريق الزائر مفككة،وظل الصالحي معزولا في جبة الهجوم. الفريق المسفيوي ومنذ البداية تمركز بشكل جيد في الملعب وهو ماساعده على التحكم كثيرا في خط الوسط لبناء الهجومات،إنطلاقا من أقدام النملي أو حمدان،الأخير الذي مهد كثيرا للبرازيلي لوسيانو دون أن يتمكن الأخير من تحويل العديد من الكرات لأهداف محققة،في الوقت الذي ضغط عليه الخلاطي كثيرا قبل أن تصطدم إحدى الكرات بيده،ليعلن الحكم حمزة الفارق عن رضبة جزاء للفريق المحلي ضيعها المهاجم لوسيانو في الدقيقة 26،بالمقابل باغق مابيدي الحارس المسفيوي ماجيد مختار بمرتد خاطف دون أن يقو على التسجيل. وإستأنفت المباراة بقيام الفريق التطواني ببعض المحاولات الخجولة،أما أصحاب الأرض فظلوا مركزين كثيرا وخلخلوا المنظومة الدفاعية لأبناء تطوان،بعدما تحرك النملي بشكل جيد ومهد لزميله أيت الحاج في الدقيقة 40 عبر تمريرة ملمترية،سجل منها الشهد الأول هازما به الحارس اليوسفي الذي إستسلم لقوة أشبال بنهاشم الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف،ولم يتوانوا في خلق فرص كثيرة عن طريق عبد الله مادي الذي إعتمد على سرعته للدخول من جهة حجي الذي ترك بعض الفراغات في الجانب الأيمن،وكان السمومي قادرا على إضافة الهدف الثاني في حدود الدقيقة 47 بعد تسديدة من الجهة اليمنى لكن الحارس اليوسفي صد كرته ببراعة،متفوقا بذلك على خط دفاعه الذي عانى كثيرا من ضغط رفاق المهدي النملي. وكاد المغرب التطواني قريبا من العودة في المباراة بعد تسديدة قوية للاعب بوموس أبعدها الحارس مختار بنجاح،بالمقابل لم يركن الفريق المسفيوي للدفاع وإستمر مهاجما بالإعتماد على الضربات الثابتة التي كان أيت الخرصة قريبا من التسجيل عبرها في الدققية 54،وسط دهول لاعبي الفريق التطواني الذين تحملوا ضغط اللقاء كاملا في ظل عدم فاعلية هجوم المغرب التطواني الذي ظل يبحث جاهدا عن كيفية بلوغ مرمى الفريق المسفيوي،ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلها زيد كروش إلا أنه عجز عن إيجاد الحلول الكفيلة بالتسجيل،وإعتمد التطوانيون من جانبهم على الضربات الثابة أيضا وكان الميموني قريبا من التسجيل في شباك الحارس مختر بعد رأسية محكمة لكن اللاعب مادي أبعد الكرة من أمام خط مرماه،وفي الوقت الذي بحثت فيه العنصار التطوانية عن كيفية تعديل النتيجة تعرض المهاجم الصالحي للطرد وهو مازاد من عذاب فريقه الذي عجز عن إرباك حسابات الأرض وهو منقوص العدد،وعكس مجرى اللعب ودون سابق إنذار عدل أبناء تطوان النتيجة عن طريق البديل سلمان ولد الحاج بعد تمريرة محكمة من لكحل عقبه خروج قاتل للحارس مختار الذي لم يتعامل بذكاء مع محاولة المهاجم التطواني الذي أسعد الجمهور القليل الذي تنقل لأسفي لمساندة الحمامة التي عادت بنقطة ثمينة خارج الميدان.