لن نخضع لمنطق العاطفة والجاهزية والعطاء هو شعارنا قال الناخب الوطني رشيد الطوسي بأن مباراة النيجر الودية ستكون محكا حقيقيا للعناصر المحلية التي ستكون أمام خيار واحد هو إبراز مؤهلاتها إذا أرادت الذهاب إلى جنوب إفريقيا.. وأضاف الناخب الوطني بأنه تم اختيار أبرز العناصر الممارسة في البطولة الإحترافية.. - ما هي المعايير التي تم خلالها إختيار لائحة الفريق الوطني للمحليين؟ «أظن بأن الفلسفة التي حددناها كطاقم تقني في إطار إختيار العناصر الوطنية لهذه المباراة الودية لتخرج عن سياق الجاهزية والعطاء والحماس، لذلك إخترنا هؤلاء اللاعبين بعد متابعتهم عن قرب في جميع الميادين الرياضية من طرف أفراد الطاقم التقني.. وفي اعتقادي أن اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم يتوفرون على خبرة دولية تؤهلهم لحمل القميص الوطني». - ولماذا تم إسقاط آخرين؟ «قلت لك إن شروط الجاهزية والعطاء هي التي حددت اللائحة، وهناك آخرون نزل مستواهم التقني بعد أن كانوا تحت المراقبة، وأمامهم فرصة تدارك الموقف في الإستحقاقات القادمة لتطوير أدائهم». - وما هي الغاية من هذه المباراة الودية؟ «المباراة ستكون حاسمة وفرصة أخيرة للعناصر الوطنية لكي تثبت أهليتها وجدارتها وأحقيتها لحمل قميص الفريق الوطني في جنوب إفريقيا، وسنكون أمام مسؤولية وطنية، وأبدا لن نخضع للعاطفة في اختياراتنا.. وأشير أنه بعد متابعة المحليين ستكون لنا فرصة زيارة المحترفين الممارسين في البطولات الأوروبية والذين يشكلون النواة الحقيقية للفريق الوطني». التويجر