علمت المنتخب بأن الإعلان عن الناخب الوطني قد يتأخر بعض الشيء، وقد يمتد إلى غاية نهاية كأس إفريقيا، وأضافت مصادرنا بأن رئيس الجامعة السيد علي الفاسي الفهري سيختار رجل المرحلة بعد أن كانت له عدة مفاوضات مع كل الأسماء التي قدمناها للقراء وكان أبرزها الإيطالي مانشيني الذي حل بالمغرب وقضى به يومين برفقة زوجته، ثم غيريتس الذي زار المغرب ووصل إلى إتفاق نهائي مع الجامعة إلى درجة أن العقد كان على وشك التوقيع، لكن أشياء حدثت في آخر المطاف وخرج غيريتس بتصريحات إعتبرتها مصادرنا غير صحيحة· وأرادت الجامعة أن تأخذ متسعا من الوقت بالنظر لغياب الإلتزامات سواء القارية أو الدولية لتحديد إسم الناخب الوطني الذي يراهن عليه لتشكيل منتخب مغربي قوي، متماسك يعود إلى واجهة الأحداث بسرعة· وتتوفر الجامعة على العشرات من الطلبات من مدربين أجانب، لكن أسماءهم تبدو مغمورة للغاية ولا تتوفر على الأهلية التي تعطي الإنطباع بأن الفريق الوطني سيكون في يد آمنة· ولم يحدد رئيس الجامعة السيد علي الفاسي الفهري باعتباره رئيس لجنة المنتخبات أي إسم بعينه، حيث يتوفر على لائحة تتضمن عدة أسماء سيتم إقتراحها على أن يحسم في أمر الناخب الوطني بعد مشاورات موسعة· على مستوى آخر كان الجانب المالي هو ما عطل تعاقد الجامعة مع مانشيني أو مع كافة المدربين الذين ثم التفاوض معهم في فترة سابقة، ومع ذلك أبدى مدربون آخرون رغبة كبيرة في تدريب المنتخب الوطني وآخرون عرضوا أنفسهم، ليبقى الحسم النهائي في العملية في إطار مشاورات على أعلى مستوى، وتعد الجامعة بأنها ستتعاقد مع مدرب تتوفر فيه الكفاءة والكاريزما والشخصية وله إلمام بالمنافسات الإفريقية والعالمية، وبإمكانه أن يفرض الصرامة والإنضباط داخل المنتخب الوطني بعد الفلتات الذي عرفه في الفترة الماضية، وهو الشيء الذي جعلنا أن نغيب عن المونديال الإفريقي·