اكدت مصادر مقربة داخل الإتحاد المغربي بأن الإعلان عن إسم منتخب المغرب أجل إلى غاية نهاية كأس إفريقيا المنظمة حاليا بأنجولا، وأضافت المصادر بأن السيد علي الفاسي الفهري رئيس الإتحاد المغربي كانت له مفاوضات مع أسماء وازنة. وجاء من أبرز الأسماء الإيطالي مانشيني الذي حل بالمغرب وقضى به يومين برفقة زوجته، ثم البلجيكي غيريتس الذي زار المغرب أيضا ووصل إلى إتفاق نهائي مع الإتحاد وكان على وشك التوقيع العق، لكن رئيس نادي الهلال السعودي، رفض التخلي عن المدرب، كما كانت إتصالات أخرى مع المدرب الإيطالي تراباتوني غير أن الأخير مدد من عقده مع الإتحاد الإيرلندي الشمالي. وأمام هذا أعطى الإتحاد المغربي مجالا متسعا من الوقت خصوصا أمام غياب إلتزامات الأسود القارية والدولية، وذلك بغية تحديد إسم الناخب المغربي الجديد الذي يراهن عليه في المرحلة القادمة. وكان الجانب المالي هو ما عطل تعاقد الجامعة مع مانشيني وغيره من المدربين الذين ثم التفاوض معهم في فترة سابقة، في ما أبدى كما جاء من قبل مدربون آخرون رغبة كبيرة في تدريب المنتخب المغربي، ليبقى الحسم النهائي في اختيار المدرب الرسمي في إطار مشاورات على أعلى مستوى، حيث يعد الإتحاد المغربي بأنه سيتعاقد مع مدرب تتوفر فيه الكفاءة والكاريزما والشخصية، وله إلمام بالمنافسات الإفريقية والعالمية، وبإمكانه أن يفرض الصرامة والإنضباط داخل المنتخب المغربي بعد الفلتات الذي عرفها في الفترة الماضية والتي جعلت الأجواء مكهربة وكانت وراء إقصاء المغرب من كأسي إفريقيا والعالم. جدير بالذكر أن الإتحاد المغربي لكرة القدم توصل بعشرات من الطلبات من مدربين أجانب، لكن أسماءهم تبقى مغمورة ولا تتوفر على الشروط التي وضعها الإتحاد المذكور.