قاسم مشترك ذلك الذي يجمع الدفاع الجديدي وأولمبيك خريبكة، حيث عانيا مع بداية الموسم من ضعف على مستوى الحراسة، الفريقان معا غادرهما حارسيهما الأساسيان، خالد العسكري عن الجانب الجديدي و أمين بورقادي عن الجانب الخريبكي، وعاشا معا فراغا كبيرا إذ لم يتمكنا من انتداب حارسين من قيمتهما، بل آثرا التعاقد مع اسمين مغمورين تنقصهما التجربة، فتعاقد الفريق الدكالي مع عبدالإله الزومي من رجاء بني ملال، فيما وقع الفريق الفوسفاطي مع أشرف الهلالي من الدفاع الجديدي. الزومي ارتكب خطأين فادحين في مباراة اتحاد طنجة وكذا مواجهة أمل سوق السبت في الكأس، الهلالي بدوره ارتكب خطأين فادحين في مواجهتي الذهاب والإياب أمام اتحاد طنجة، لذلك آثر مدرب الفريق الجديدي عبدالرحيم طاليب الاستنجاد بتجربة الحارس عزيز الكيناني لسد هذا الفراغ، بينما يبقى السؤال مطروح إن كان الفريق الخريبكي سيبحث بدوره عن حارس مجرب، أم أنه سيحافظ على الهلالي رغم الأخطاء التي ارتكبها؟